أعلن الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت الخبير السياسي والاقتصادي في الشؤون اللبنانية المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس في تصريح، أن “الدولار المجمد غير المزيف، يغزو الاسواق اللبنانية منذ اكثر من شهر، بحيث يتم التداول به حتى لدى الصرافين وبعض المصارف غير القادرة على التمييز بينه وبين الدولار الحقيقي”.
وقال: “دأبت منذ أكثر من سنة على التحذير وتكرارا، من عمليات إغراق البلاد بكميات ضخمة جدا من الدولارت المعطلة والمسروقة من العراق وليبيا وسوريا وغيرها، الى التحذير من الترويج حتى للدولار الاسود، وها هي المديرية العامة لقوى الامن الداخلي تصدر مشكورة امس بيانا تلفت فيه الى الموضوع نفسه، ولا سيما أن كثرا من المواطنين يقعون ضحايا الطمع والجشع، عندما يتم اقناعهم بشراء كل ورقة 50 دولار مجمدة بـ 20 دولار صالحة، فيهرعون الى جني الارباح السريعة بطرق ملتوية وغير سليمة وستقود حتما المشتري الى المساءلة القضائية”.
وأوضح بو غنطوس أن “القسم الأكبر من هذه العملات المعطلة هي من فئة الـ 50 دولارا، أما تلك من فئة الـ 100 فأعدادها أقل”.
ونبه المواطنين، “وخصوصا المتاجرين منهم يوميا بالدولار، والذين ينتظرون صعوده وهبوطه ساعة بساعة، الى انهم عاجلا او اجلا سيقعون ضحية المروجين لهذه الدولارات، اكانوا يشترونها من المصارف ام من الصرافين أم من باعة الدولار الجوالين على الدراجات النارية”. وطلب من “المضطرين للحصول على الدولارات النقدية، سحبها من المصارف فقط، مع الاستحصال من المصرف على الارقام التسلسلية للاوراق النقدية المستلمة، في كتاب رسمي ومقصل مختوما وموقعا من الموظف المختص، ليحفظ المواطن حقه في حال بروز اي مشكلة في هذا الاطار”.
وختم: “وجب على الجميع التعامل بالدولار النقدي في الحدود الدنيا، وعدم التهافت على شرائه من السوق وتخزينه في المنازل، لأنه متى وقعت الواقعة، فلا مجال لأي تعويض”.
نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام.