ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع الهيئة الإدارية ل”مؤسسة جبل الأرز”، الذي عقد في معراب في حضور الأعضاء: النائب جوزاف اسحق، نائبة رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين السر المحامي ماريو صعب، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، ومشاركة عضو الهيئة العامة المهندس نديم سلامه، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.
وأكدت أن “ما دأبنا على المطالبة به منذ البداية وهو الانتخابات النيابية المبكرة، أصبح اليوم وبعيون الجميع الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، بعدما استنفدوا كل الوساطات والأوراق الممكنة لتأليف الحكومة ولم يفلحوا بذلك”.
وقالت: “حبذا لو سمعوا منا منذ البداية ووفروا على الشعب اللبناني كل هذه المعاناة والذل وكل هذه الاشهر من الاستنزاف”، لافتة الى أننا “لطالما كان هدفنا الأساس هو العمل من أجل الصالح العام وإنما الأهم في هذه المرحلة هو أننا تمكنا من إعطاء الناس نموذجا صحيحا عن كيفية إدارة الدولة بشفافية مطلقة ومصداقية ونزاهة، الأمر الذي أبقى في قلوبهم أملا في أن التغيير ممكن وليس الجميع فاسدون ويسيئون استخدام السلطة والنفوذ”.
وطالبت “من الجميع التفكير بتمعن وهدوء بعيدا عن التشنجات والحسابات الشخصية وحسابات الربح والخسارة من أجل إنقاذ البلاد التي إذا ما غرقت غرقنا جميعا معها، لأنهم في حال قاموا بذلك سيجدون أن لا حل قابلا للتنفيذ سوى الركون إلى تجديد السلطة عبر الاحتكام إلى صوت الناس”.
وأعلنت أن “حملة التلقيح التي كانت قد أطلقتها مؤسسة جبل الأرز ستستأنف في شهر تموز المقبل، وذلك بعد توقف قصري بسبب عدم تمكن المورد من استيراد لقاحات Sputnik V، لذا سيتم استكمال الحملة بعدما تمكنت المؤسسة من تأمين لقاحات Pfizer في مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي بالطريقة نفسها التي كانت قد بدأت فيها”، لافتة إلى أنه “كان قد تسجل في الحملة أساسا قرابة 2500 شخص لقح منهم 1500، والمتبقي قرابة 1000 شخص حيث سيتم إعطاؤهم الجرعة الأولى في تموز والثانية في آب المقبل”.
وتطرقت إلى مشروع تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لمستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي، والمراحل التي تم الانتهاء منها، مشددة على أن “المؤسسة تسهر، كما في كل المشاريع التي أنجزتها سابقا، على أن تكون الاعمال مطابقة لدفتر الشروط وبحسب المواصفات المطلوبة والمتفق عليها فيه، وخصوصا أن المتعهد والموردين والاستشاري كانوا قد قدموا معظم أرباحهم وأتعابهم في هذا المشروع”.
وكان المجتمعون بحثوا في “التطورات المستجدة على المشاريع والملفات التي تتابعها المؤسسة في الوقت الراهن، وأهمها إيقاف أعمال الترميم التي كانت المؤسسة قد بدأتها في المواقع الأثرية الدينية الخمسة، التي تقع ضمن نطاق بلدة حدشيت في وادي قاديشا، وهي: كنيسة مار بهنام، كنيسة القديسة شمونة، دير مار يوحنا، دير مار شليطا ودير مار جرجس، وذلك بعد أن عمد رئيس لجنة أوقاف حدشيث الأب طوني الأغا إلى فسخ الاتفاقية التي كان قد وقعها مع المؤسسة في تاريخ 16 حزيران 2020 بموجب كتاب أرسله إلى جانب المؤسسة في تاريخ 23 نيسان 2021، وعدم تلقي المؤسسة أي رد أو توضيح من قبل رئيس لجنة أوقاف حدشيث الأب طوني الأغا على كتاب الرد الذي أرسلته له في تاريخ 15 أيار 2021 والذي يتضمن إجابات على كل النقاط المذكورة في كتاب فسخ العقد، الأمر الذي يجعل حكما من العقد الذي كان قائما بين المؤسسة ولجنة الأوقاف لاغيا، وبالفعل ذاته، لن تستطيع المؤسسة الاستمرار بالعمل”، معلنين انه “احتراما للمتبرعين، وحرصا على شفافيتنا وبالاتفاق معهم، سنقوم بتحويل المبلغ الذي كنا قد جمعناه في المؤسسة لهذه المشاريع الخمسة في حدشيت إلى بلدات أخرى في القضاء مطلة على الوادي”.
كما عرضوا “ملف اللقاحات ومراحل تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لمستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق – بشري الحكومي، حيث قدم المهندس نديم سلامة عرضا للحاضرين عن طريقة سير الأعمال في هذا المشروع والمراحل التي تم إنجازها والتي يتم العمل بها حاليا”.
المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “