غادر زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إسبانيا عائدا إلى الجزائر، بحسب ما أعلنه متحدث باسم الجبهة.
ورفضت محكمة في مدريد توقيف غالي بسبب مزاعم عن انتهاكه حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، الأمر الذي ينفيه زعيم البوليساريو.
وخضع غالي، الذي يعتبره المغرب “مجرم حرب”، للعلاج في إسبانيا بعد إصابته بمرض كوفيد-19، وهو ما أغضب الرباط.
ومازالت جبهة البوليساريو تناضل منذ فترة طويلة من أجل استقلال الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975.
ويسيطر المغرب على 80 في المئة من الأراضي، في حين تدير جبهة البوليساريو المساحة المتبقية – وهي منطقة متاخمة لموريتانيا شبه مغلقة بالكامل.
واتهمت مدريد السلطات المغربية بالسماح لآلاف المهاجرين بالعبور إلى سبتة الخاضعة لسيادة إسبانيا لممارسة ضغوط عليها.
وقال المتحدث باسم جبهة البوليساريو، محمد جليل، إن غالي غادر المستشفى إلى الجزائر، مشيرا إلى أنه بـ”صحة وعافية”، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأفادت صحيفة “إل بايس” الإسبانية بأنه غادر في رحلة أقلعت من مطار بامبلونا.
وحذرت الرباط الحكومة الإسبانية بالفعل من أن السماح لغالي “بالعودة إلى دياره وتجاوز العدالة الإسبانية وتجاهل الضحايا” من شأنه أن يزيد العلاقات سوءا.
المصدر: ” بي بي سي نيوز “