كشفت وزارة الصحة السعودية عن الأضرار السلبية المدمرة للجسم نتيجة التدخين، في إطار الحد من انتشار التدخين، ومساعدة المدخنين في الإقلاع عنه.
ولفتت الوزارة عبر دليل التثقيف الصحي المنشور في موقعها الإلكتروني إلى أنّ مصطلح التدخين لا يعبِّر فقط عن تدخين السجائر، بل ويشمل السجائر الإلكترونية والشيشة وكل الوسائل المستخدمة بغرض التدخين، التي تتسبَّب في وفاة أكثر من خمسة آلاف شخص تقريباً كل عام بسبب الأمراض التي يسببها التبغ.
واستعرضت “الصحة” أبرز الحقائق والأضرار التي تسببها عادة التدخين وآثارها على الصحة العامة والخاصة لجسم المدخن ومَن حوله، وتتمثل في:
– يحرمك من عيش حياة صحية خالية من الأمراض.
– سبب أغلب الوفيات الناجمة عن الانسداد الرئوي المزمن، حيث إنه لا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض.
– يبطئ نمو الرئتين في مرحلة الطفولة وسن البلوغ.
– يزيد نسبة الإصابة بمرض السل والوفاة بسببه.
– يزيد العرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
– يؤثر في فاعلية أدوية ضغط الدم.
– يعجل ظهور التجاعيد وشيخوخة البشرة.
– يعتقد بعض الناس أن التدخين يهدئ الأعصاب، بينما أظهرت الدراسات أنه يزيد التوتر والضغوط النفسي.
– القطران الموجود في السجائر يسبب تصبغات الأصابع والأسنان.
– النيكوتين الموجود في السجائر مادة تسبِّب الإدمان مثل الهيروين والكوكايين.
كما أوردت الوزارة أبرز الآثار الناجمة عن حالات التدخين السلبي، ولخَّصتها في: ازدياد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب عند المعرَّضين لدخان السجائر، حيث زادت نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب الناجمة عن التعرض لدخان السجائر، وازدياد احتمالية إصابة الرضع المعرضين لدخان السجائر ببعض الأمراض، مثل التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، والتهابات الأذن.
وحثت وزارة الصحة على عدم اعتبار السجائر الإلكترونية أخف ضرراً من السجائر التقليدية، إذ إنها ليست مجرد بخار ماءٍ، بل تحتوي على مواد تسبِّب السرطان، كما أن الشيشة تحتوي على النيكوتين نفسه ذي التأثيرات الضارة على الصحة.
وأوضحت خطر التدخين غير المباشر، مشيرة إلى أن هذا المصطلح يطلق على استنشاق بقايا الدخان العالق في الهواء بعد إطفاء السجائر حتى وإن لم تكن رائحته قوية، وقد أظهرت الدراسات أنه ملوث للهواء وضار بالصحة مثل التدخين السلبي، حتى مع فتح النوافذ سواء في المنزل أو السيارة.
المصدر: ” سيدتي “