كشف الممثلان ديفيد شويمر وجنيفر أنيستون عن قصة حب حقيقية كادت تنشأ بينهما عند بدء تصوير مسلسل “الأصدقاء” الشهير المعروف باسم “فريندز”.
وجاء هذا الكشف عن هذا الأمر خلال حلقة خاصة عن المسلسل، جمعت نجومه وعدداً من المشاهير وباتت متوافرة على منصة “اتش بي او ماكس”اعتباراً من الخميس.
وأوضح الممثلان اللذان توليا دور العاشقين روس، الذي لعب دوره الممثل ديفيد شويمر، ورايتشل، التي قامت بدورها جنيفر أنيستون، في المسلسل الشهير أن قصة الحب الحقيقية “كادت” تنشأ بينهما في الموسم الأول للمسلسل.
وقال شويمر، في حلقة نقاشية شارك فيها الممثلون الستة الرئيسيون: “في الموسم الأول، كنت منجذباً جداً إلى جين”، لترد عليه أنيستون “كان الأمر متبادلا”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ولم يمر هذا الانجذاب بين روس ورايتشل من دون أن ملاحظة “الأصدقاء” الآخرين، بحسب ما ذكر الممثل ماثيو بيري، الذي لعب دور “تشاندلر”، وكورتني كوكس، التي قامت بدور “مونيكا”.
وأضاف شويمر “لكن الأمر كان أشبه بزورقين يتلاقيان لأن أحدنا كان لا يزال في علاقة أخرى.. لم نتجاوز ذلك إطلاقا. كنا نحترم ذلك”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
أما أنيستون، التي فازت بجائزة “إيمي” عن دور رايتشل عام 2002 فقالت “أتذكر أنني قلت لديفيد: سيكون من المؤسف حقاً أن تحصل قبلتنا الأولى على شاشة التلفزيون”.
وأضافت أنيستون “وبالطبع كانت قبلتنا الأولى في هذا المقهى”، الذي بات شهيرا، وهو “سنترال بيرك” في الحلقة السابعة من الموسم الثاني. وقالت “بالتالي، استثمرنا عشقنا وحبنا في روس ورايتشل”، وفقا للوكالة الفرنسية.
وحفلت الحلقة الخاصة من “فريندز” بمجموعة من الحكايات والطرائف الأخرى، لا سيما عن العلاقة بين مونيكا (كورتني كوكس) وتشاندلر (ماثيو بيري).
من ناحيته، كشف مبتكر المسلسل ديفيد كرين أنه “كان من المقرر في الأصل أن يتطارحا الغرام في لندن”، غير أنه كان يُفترض أن تكون العلاقة “قصة قصيرة”، في إشارة إلى الحلقة الأخيرة من الموسم الرابع، والتي ينتهي فيها المطاف بمونيكا وتشاندلر في الفراش نفسه.
وأشار كتّاب السيناريو إلى أنهم شعروا بالذهول خلال تصوير المسلسل الذي كان يجري أمام متفرجين من ردّ فعل الجمهور الذي بقي مبتهجاً أكثر من 20 ثانية عندما خرجت مونيكا من تحت الملاءات.
وقالت مارتا كوفمان، التي شاركت في ابتكار المسلسل “لقد أدركنا أن في الإمكان استغلال المزيد بالتأكيد وأن علينا إيلاءه اهتماما”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وبلهجة أكثر جدية، تحدث ماثيو بيري باقتضاب عن الصعوبات التي واجهها أثناء التصوير، مشيرا إلى أنه شعر بأنه سيموت “إذا لم يضحك” الجمهور الحاضر خلال التصوير.
وأضاف تشاندلر “من الواضح أن هذا أمر غير صحي”.
وأجابته ليزا كودرو، التي قامت بدور “فيبي” مندهشة “لم تخبرنا بذلك قطّ”، فكرر الممثل الذي عانى مدة طويلة إدمان المخدرات والكحول ويؤكد أنه يتحرر منها حالياً “كنت أشعر بذلك في كل أيام” التصوير.