سادت حالة من الخوف بين أوساط متلقي لقاح فيروس كورونا بعد الإعلان عن وفاة أول رجل تلقى اللقاح وهو البريطاني وليام شكسبير.
وكان ويليام شكسبير والملقب بـ “بيل” ويبلغ من العمر 81 عامًا، قد تلقى لقاح “فايزر” خارج التجارب السريرية كأول رجل في العالم، وتم نقل الحدث عبر وسائل الإعلام.
وبحسب المواقع البريطانية فإن وفاة شكسبير جاءت بسبب أمراض غير كورونا، ولا علاقة لفيروس كوفيد 19 بالأمر، إلا أن عددًا كبيرًا من متلقي اللقاح حول العالم عبروا عن خوفهم وصدمتهم لاسيما أن هناك العديد من الأقاويل والفرضيات الخاطئة كانت قد انتشرت حول أن اللقاح يقضي على متلقيه بعد مرور عام.
كما أثار لقاح كورونا جدلًا واسعًا وذلك لسرعة إنتاجه، واعتبر الأشخاص الذين يؤمنون بـ”نظيرات المؤامرة” أن اللقاح الناجح يجب أن يمر بالعديد من السنوات والتجارب لمعرفة تأثيره على متلقيه على المدى البعيد.
هذا الأمر كان سببًا في رفض الكثير من الأشخاص تلقي اللقاح والخوف منه، إضافة إلى انتشار العديد من الفرضيات والمعلومات المغلوطة حول مطعوم كورونا وتأثيره السلبي على الأشخاص وهو ما أثر سلبًا في سير عملية التلقيح حول العالم.
وعاش الأطباء والعاملون بالمجال الصحي صراعًا كبيرًا من أجل توعية الناس حول أهمية اللقاح للتخلص من كورونا والعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًا، ومع تقدم ملحوظ للمقبلين على تلقي اللقاح إلا أن المتخوّفين منه كثر، لاسيما بعد انتشار الأنباء عن تعرض عدد من الذين حصلوا على اللقاح لجلطات، وتسبب في وفاة بعضهم.
يُشار إلى أن البريطاني ويليام شكسبير والمعروف كأول رجل تلقى اللقاح حول العالم، لا يعتبر الشخص الأول، حيث تلقى شكسبير اللقاح في مستشفى جامعة كوفنتري في ديسمبر الماضي بعد فترة قصيرة من تلقي البريطانية مارغريت والتي تبلغ 90 عامًا المطعوم لتكون أول شخص حول العالم.
ولم تنشر المواقع البريطانية أي أخبار عن حالة مارغريت الصحية، إلا أن الأنباء تشير إلى أنها ما زالت على قيد الحياة حتى اللحظة.