أطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سلسلة مواقف بارزة في توقيتها ومضمونها، إذ دعا جنبلاط نواب كتلة اللقاء الديمقراطي الى “الخروج من أي سجال داخلي حول رسالة رئيس الجمهورية فالبلاد على مشارف أزمة اجتماعية ستتفاقم وهذا هروب إلى الأمام ونحن لسنا مع الاثنين”، وتابع:
“لن أتعاطى بموضوع رسالة الرئيس عون وبحيثياتها فلنتعاطَ بموضوع الكهرباء والبطاقة التموينية والبنزين والوكالات الحصرية، والرئيس عون باقٍ لآخر عهده ورئيس الوزراء موجود ألا يمكنك يا سعد الحريري القيام بتضحية؟”.
وأكد جنبلاط في حديثه أنه “لا أطلب من الحريري لا أن يرحل ولا أن يبقى وقلت لعون عندما زرته إن الحريري لا يزال يمثّل السنة وطرحت عليه حكومة من 24 وزيراً من دون ثلث معطل فاتُهمت بتركيب منظومة سياسية مع حزب الله”، وأعلن أن “الجوّ السعودي لا يريد حالياً سعد الحريري ولكن هل نعلّق مصير لبنان من أجل هذه العلاقة بين الحريري والسعودية؟”.
وتابع: “السعوديون غير راغبين للالتفات إلى حكومة برئاسة الحريري ومن الممكن أن يرضوا في ما بعد لكن المهم تشكيل الحكومة”.
واعتبر جنبلاط أن “الاستقالة من مجلس النواب لا توصل إلى أي مكان بل إلى الفراغ المطلق وسمير جعجع لديه حساب واحد وهو زيادة عدد نواب كتلته لإنتخابه رئيساً جمهورية وأنا لستُ موافقاً، وأنا أراهن على الشعب الذي أثبت في بدايات الثورة أنه شعب متحضّر لكن لم يكن للثورة برنامج وعندها دخل على المجموعات الثورية انتهازيون”.
وأوضح جنبلاط أن “حزب الله يمثل منظومة سياسية عسكرية تابعة لإيران وهو موجود ويمثل شريحة من اللبنانيين وبري صديق ورفيق سلاح قديم واعتبره من المدرسة الشيعية التابعة للنجف وهو عربي”.