بعد التقارير التي قالت إن فيروسا تسبب في تكدس آلاف الأسماك النافقة على ضفاف بحيرة متصلة بنهر الليطاني في لبنان، لتنشر رائحة كريهة نفاذة في قرية مجاورة، أكد نشطاء أن الأمر مرتبط بالتلوث والإهمال، مطالبين بتحقيق في الواقعة.
وجمع متطوعون جيف الأسماك المتعفنة قرب بحيرة القرعون عند نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان، والذي يحذر نشطاء منذ سنوات من تلوث المياه فيه بسبب الصرف الصحي والنفايات.
وطفت على سطح مياه البحيرة أكوام القمامة بجانب الأسماك النافقة، فيما انتشرت أسراب الذباب في المكان. وقد تحللت الأسماك وأعدادها بالآلاف، في المياه.
وقال ناشط محلي يدعى أحمد عسكر: “هذه الظاهرة مستمرة منذ نحو 10 أيام، وهذه أول مرة نرى فيها هذه الظاهرة في بحيرة القرعون”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ونوه الناشط إلى أن “بعض التصريحات قالت إن السبب هو فيروس موسمي، لكنني لا أعتقد ذلك، إنه أمر تم بفعل فاعل”.
ونفقت أسماك لا يقل وزنها عن 40 طنا في غضون أيام قليلة، وهو رقم وصفه عسكريون وصيادون في القرعون بأنه غير مسبوق، مطالبين سلطة نهر الليطاني بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء مياه المخلفات والعوادم في البحيرة.