وصفت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، قرار هيئة المحلفين في قضية مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد بأنه “حكم بالغ الأهمية”.
وقالت باشليت إن “القرار شهادة على شجاعة ومثابرة عائلة فلويد والآخرين الذين دعوا لتحقيق العدالة”.
وأضافت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان: “كما أقرت هيئة المحلفين، كانت الأدلة في هذه القضية واضحة تماما أي نتيجة أخرى كان يمكن أن تكون استهزاء بالعدالة”.
ودعت باشيليت، إلى إنهاء الإفلات من العقاب وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل ضباط إنفاذ القانون، وقالت “نحن بحاجة لرؤية تدابير صارمة لمنع المزيد من عمليات القتل التعسفي”.
وأوضحت أن “هذه القضية ساعدت في الكشف، ربما بشكل أوضح من أي وقت مضى عن مقدار العمل المتبقي لعكس تيار العنصرية المنهجية التي تتخلل حياة الأشخاص من أصول إفريقية”.
وأكدت أنه يتم اتخاذ خطوات مهمة في الولايات المتحدة مع وضع هذه الغاية في الاعتبار، لكن “يجب أن تتسارع هذه الجهود وتتوسع ولا يجب أن تضعف عندما ينتقل التركيز العام إلى مكان آخر”.
وأشارت إلى أن الوقت حان للانتقال من الحديث عن الإصلاح إلى إعادة التفكير حقا في العمل الشرطي كما يُمارس حاليا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى”.
وتابعت: “كما شهدنا الألم في الأيام والأسابيع الأخيرة، لا تزال الإصلاحات في دوائر الشرطة في عموم الولايات المتحدة غير كافية لوقف مقتل السكان المنحدرين من أصل أفريقي”.
وكانت هيئة المحلفين في قضية مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، قد وجدت الثلاثاء الماضي، أن الشرطي ديريك شوفين مذنبا بتهمة القتل.
وبعد ثلاثة أسابيع من الاستماع لشهادات الشهود وخبراء في الطب ومسؤولين في الشرطة في قضية الشرطي الذي جثا على رقبة فلويد في أيار 2020 والذي رحل عن الحياة بعدها بدقائق، وجدت هيئة المحلفين في ولاية مينيسوتا الشرطي ديريك شوفين مذنبا في جميع تهم القتل الموجهة إليه.
وقد أدين ديريك شوفين بارتكاب جريمة القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل العمد من الدرجة الثانية في وفاة جورج فلويد.
المصدر: وكالة “آكي”