أكدت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها تتفق مع استنتاجات تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي يزعم بأن القوات الجوية السورية استخدمت غاز الكلور، في هجوم على مدينة سراقب جنوبي حلب عام 2018.
القاهرة- سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان: “في 12 أبريل/ نيسان 2021، أصدر فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره الثاني الذي نسب هجوما كيميائيا آخر في سراقب بسوريا إلى نظام الأسد(الرئيس السوري بشار)”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: “تتفق الولايات المتحدة مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المذكورة في هذا التقرير”.
وأردف برايس بالقول إن “نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، لإنتاج ونشر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة وذلك على الرغم من جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحث سوريا على التقيد بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
واعتبر متحدث الخارجية الأمريكية أنه “لا ينبغي أن يكون هذا الإعلان الأخير بمثابة مفاجأة لأحد، فنظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”، حسب زعمه.