أخبار عربية – الإسماعيلية
قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع، الثلاثاء، إن الهيئة تبحث توسعة الجزء الجنوبي من الممر المائي الذي علقت به سفينة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن”.
وأضاف ربيع في مقابلة مع وكالة “رويترز” أن الهيئة تبحث أيضاً شراء رافعات يمكنها تفريغ شحنات على ارتفاعات تصل إلى 52 متراً.
وقال: “إجراءاتنا سليمة وموجودة، إحنا بنزود بس في تحسين الخدمة”.
وكانت السفينة “إيفر غيفن” البالغ طولها 400 متر قد جنحت بعرض القناة في الجزء الجنوبي من الممر المائي وسط رياح قوية يوم 23 مارس. وظلت السفينة عالقة ستة أيام فمنعت مئات السفن من العبور وأضرت كثيراً بحركة التجارة العالمية.
وبعد تعويمها، نُقلت السفينة إلى بحيرة تفصل بين قطاعي القناة حيث تجري هيئة قناة السويس تحقيقات فيما حدث.
وأشار ربيع إلى فصل أجهزة التسجيل بالسفينة وتسليمها إلى لجنة تحقيق قائلاً إن السفينة ستستأنف طريقها بمجرد استكمال الإجراءات.
وقال: “بنتكلم على يومين كمان.. تلاتة إن شاء الله، لكن مش حنتأخر”.
وأضاف أن لجنة التحقيق تتألف من خمسة أو ستة أعضاء من ذوي الخبرة في القانون والملاحة البحرية والإنقاذ والإدارة. وتابع أن الحادث تسبب في ضرر بالغ لمصر.
وقال: “استخدمنا 15 قاطرة لمدة ستة أيام، (العاملون) اشتغلوا 24 ساعة (في اليوم). استخدمنا كراكتين واستخدمنا لنشات مساعدة. حوالي ستة أو سبعة لنشات مساعدة. القناة وقفت ستة أيام وخسرنا مراكب… دا لوحده ضرر كبير”.
وقالت الهيئة إنها ستواصل السماح بمرور السفن بحجم السفينة “إيفر غيفن” وإنها تعزز قدرتها على التعامل مع المشكلات في المستقبل.
وقال ربيع: “حنحاول إن إحنا نجيب كمان قاطرتين تكون قوة الشد بتاعتهم فوق 200 طن، 250، 280 على حسب”.
وتدرس القناة أيضاً وتخطط لاحتمال توسعة القطاع الجنوبي من قناة السويس، وهو الجزء الذي جنحت فيه السفينة “إيفر غيفن”.
وقال ربيع: “بنخطط حتي عملية التوسيع، لو هنعمل توسيع في قناة السويس في الجزء اللي هو الجنوبي دا، لو في حتة (مكان) 250 متراً محتاجين نعملها 400 متر”.