أخبار عربية – تونس
قالت وزارة الطاقة في تونس، الخميس، إنها ستطرح أربعة تراخيص لاستكشاف النفط هذا العام باستثمارات تقارب 80 مليون دولار، وقالت إنه ليست هناك نية لشركة “رويال دوتش شال” مغادرة تونس.
وتهدف تونس إلى رفع إنتاجها من الطاقة الذي تراجع بشكل حاد إلى حوالي 3.4 مليون طن من المكافئ النفطي في 2020 من أكثر من سبعة ملايين طن في 2010.
وقالت رانيا المرزوقي مديرة الاستكشاف بوزارة الطاقة لوكالة “رويترز”: “من المتوقع أن تمنح تونس أربع رخص استكشاف هذا العام باستثمارات قد تصل 20 مليون دولار لكل رخصة”.
وتراجع عدد تراخيص الاستكشاف في تونس من 52 في 2010 إلى 24 فقط في 2020 بسبب التعقيدات الإدارية ومناخ الاستثمار جراء تنامي حركات احتجاجية تسببت في تعطيل الإنتاج في حقول نفط وغاز بالجنوب التونسي في السنوات الماضية.
وقالت مصادر لـ”رويترز” الأسبوع الماضي إن “شل” عينت بنك الاستثمار “روتشيلد أند كو” لبيع أصولها التونسية، التي تشمل حقلين بحريين للغاز ومنشأة إنتاج برية، وإن “إيني”، التي تعمل في تونس منذ 1961، عينت بنك الاستثمار “لازارد” لتولي عملية البيع أيضاً.
وقال رشيد بن دالي مدير عام المحروقات في مؤتمر صحافي: “شل أبلغتنا أنه ليس لديها نية لترك البلاد.. لكن في ما يخص إيني فهي تخطط لبيع المساهمات في البلدان التي يكون الإنتاج فيها منخفضا في إطار سياسة الشركة”.
وأضاف: “الأمر لا يتعلق بالوضع الحالي، بل في إطار سياسة عامة للشركة، ولكن إيني مثلاً لديها مشاريع جديدة في تونس في الطاقات المتجددة ومهتمة بمشاريع أخرى في تونس”.