أخبار عربية – واشنطن
أفادت تقارير إعلامية، الخميس، بأن صحيفة “ذا صن” البريطانية، دفعت لمحقق خاص 2000 دولار، وذلك للحصول على معلومات شخصية عن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، عندما انتشرت أخبار عن مواعدتها للأمير هاري في عام 2016.
وحسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية نقلاً عن “نيويورك تايمز”، فإن هناك إيصالات خاصة بالصحافي جيمس بيل، تظهر تجنيده للمحقق الشهير دانيال بورتلي هانكس، في سبيل الحصول عن معلومات تتعلق بميغان.
وتضمنت قائمة المعلومات التي قدمها المحقق، بيانات عن عائلة ميغان، هذا إلى جانب أرقام هواتف وعناوين وسجل الضمان الاجتماعي.
واعترف دانيال، المتقاعد حالياً، والذي يتمتع بسجل حافل في تحقيقات تتعلق بمشاهير، أن المعلومات التي قدمها لصحيفة “ذا صن”، ساهمت في حصوله على أعمال كثيرة لاحقاً ذات صلة بميغان.
وساعدت المعلومات التي قدمها دانيال للصحيفة البريطانية في الوصول لأخت ميغان غير الشقيقة، سامانثا ماركل، والتي وصفت دوقة ساسكس بأنها “ضحلة الشخصية” و”متسلقة اجتماعية”.
وكانت ميغان وزوجها هاري قد تحدثا بالتفصيل عن تجربتهما السلبية مع الصحافة البريطانية في مقابلة مع أوبرا وينفري، بثت هذا الشهر.
وخلال المقابلة، قدمت ميغان مزاعم عن سلوك عنصري تجاهها، وذلك من قبل الصحف البريطانية وداخل العائلة المالكة، لافتة إلى “علاقة تكافلية” بين القصر الملكي والصحافة المحلية.
ووضعت مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا، النظام الملكي في أكبر أزمة له منذ وفاة الأميرة ديانا، والدة هاري، عام 1997.
وفي المقابلة التي استمرت ساعتين، اتهمت ميغان العائلة المالكة بإثارة مخاوف بشأن مدى السمار الذي ربما تكون عليه بشرة ابنها آرتشي وتجاهل مناشداتها المساعدة عندما شعرت بميول انتحارية.
وقال هاري أيضاً إن والده ولي العهد الأمير تشارلز خذله وإنه شعر بأنه محاصر في حياته الملكية.
وذكر قصر بكنغهام في بيان: “تشعر الأسرة بأكملها بالحزن لمعرفة مدى صعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان”.
وأضاف: “القضايا المثارة، خاصة تلك المتعلقة بالعرق، تبعث على القلق. وعلى الرغم من أن بعض الروايات قد تتباين، فإنها تُؤخذ بجدية بالغة وستتعامل معها الأسرة في إطار من الخصوصية”.
وتابع البيان: “هاري وميغان وآرتشي سيظلون دائماً أفراداً محبوبين جداً في العائلة”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.