أخبار عربية – واشنطن
قال البيت الأبيض، الاثنين، إن كوريا الشمالية ترفض حتى الآن محاولات الولايات المتحدة إجراء حوار، في استمرار لجمود أصاب علاقات البلدين بدأ في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب وامتد إلى رئاسة جو بايدن.
وتخلت كوريا الشمالية عن الجهود الدبلوماسية مع ترمب على الرغم من أن زعيمها كيم جونغ أون عقد ثلاث قمم معه وتبادلا سلسلة من الرسائل.
ورفض ترمب مناشدات كوريا الشمالية تخفيف العقوبات عليها، مشترطاً أن يتخذ كيم خطوات لتفكيك برنامج بلاده النووي، وهو شرط قوبل بالرفض بدوره.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين إن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع كوريا الشمالية عبر عدد من القنوات منذ أن تولوا مناصبهم قبل نحو شهرين.
وأضافت: “هدفنا هو تقليل خطر التصعيد. لكن حتى الآن لم نتلق أي رد”.
ولم تفصح المتحدثة عن طبيعة التصعيد الذي تخشاه الولايات المتحدة. وأجرت كوريا الشمالية ستة اختبارات نووية بين عامي 2006 و2017.
وقالت ساكي إن الإدارة الأميركية تتشاور مع مسؤولين حكوميين سابقين شاركوا في وضع السياسات الخاصة بكوريا الشمالية مع إدارات سابقة، كما تسعى أيضاً لمشاورة حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية لوكالة “رويترز” يوم السبت إنها بذلت جهوداً للتواصل مع حكومة كوريا الشمالية عبر عدة قنوات منذ منتصف فبراير.