أخبار عربية – واشنطن
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أن جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” التي يشتبه في أنها مسؤولة عن مقتل مئات المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، “منظمة إرهابية” تابعة لتنظيم “داعش”، مشيرة أيضاً إلى حركة مسلحة في موزمبيق.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إلى “القوات الديمقراطية المتحالفة” تحت اسم “داعش جمهورية الكونغو الديمقراطية”، بقيادة سيكا موسى بالوكو.
وأضافت واشنطن مستندة إلى أرقام وردت في تقرير سلم إلى الأمم المتحدة، أن هجمات هذه الجماعة “أوقعت أكثر من 849 ضحية مدنية في عام 2020″، في إقليمي كيفو الشمالية وإيتوري.
وعلق السفير الأميركي في كينشاسا مايك هامر، بالقول إن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تساند جهود الرئيس تشيسكيدي والحكومة الكونغولية الرامية إلى مواجهة الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية. علينا إلغاء تمويل هذه الجماعات”.
وتابعت وزارة الخارجية أن “داعش موزمبيق المعروفة أيضاً باسم أنصار السنة (ومحلياً باسم حركة الشباب موزمبيق) قد تكون بايعت داعش اعتباراً من أبريل 2018”.
وأوضحت: “منذ أكتوبر 2017 قد يكون داعش موزمبيق تحت قيادة أبو ياسر حسن، قتل حوالى 1200 مدني”.
وقالت إنه نتيجة لهذه التصنيفات، تخضع الجماعات وقادتها للعديد من العقوبات الأميركية، مثل تجميد أصول في الولايات المتحدة وعقوبات على “المؤسسات المالية الأجنبية” التي تقوم بتعاملات معها في الولايات المتحدة.