أخبار عربية – واشنطن
قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، إنه تم إحراز “بعض التقدم” بشأن وقف إطلاق النار في اليمن، لكنها دعت أطراف الحرب إلى المزيد من الالتزام.
وجاءت التعليقات في بيان عقب عودة المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ من زيارة إلى المنطقة كانت تهدف إلى تعزيز الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع والتصدي لكارثة إنسانية متزايدة.
ولقي عشرات الآلاف حتفهم في الصراع بين ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، والحكومة المعترف بها دولياً التي يدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية. كما دفع القتال البلاد إلى حافة المجاعة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ليندركينغ “أمضى وقتاً إضافياً في الرياض ومسقط في مسعى لدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار”. وأضافت: “وفي حين أنه تم إحراز بعض التقدم المشجع، هناك حاجة إلى مزيد من الالتزام من جميع الأطراف”.
ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل.
وعقد ليندركينغ محادثات مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام في العاصمة العمانية مسقط في 26 من فبراير، في اجتماع لم يعلن عنه أي من الطرفين رسمياً.
وتقول السعودية إنها تسعى إلى حل للصراع من خلال المفاوضات. لكن الرياض عبرت في الأيام الماضية عن خيبة أملها بسبب تصاعد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف مدنية بالسعودية.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها الحوثيين إلى وقف الهجمات على السعودية ووقف هجومها على منطقة مأرب الغنية بالغاز، وهي آخر معقل تسيطر عليه الحكومة في شمال اليمن.
كما حثت الولايات المتحدة، في بيان مشترك مع المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا صدر في لندن الخميس، على وقف الهجمات عبر الحدود والهجوم على مأرب.