أخبار عربية – واشنطن
رفضت المحكمة العليا الأميركية، أمس الاثنين، نظر آخر قضية من ثلاث رفعها الرئيس السابق دونالد ترمب طعناً على خسارته الانتخابات، مما يضع نهاية لمساعيه القضائية غير المجدية للتشبث بالسلطة.
ورفضت المحكمة دون تعليق طعن ترمب في آلاف من أصوات الغائبين بولاية ويسكونسن، وهي ولاية حاسمة خسرها رجل الأعمال الجمهوري الذي تحول إلى سياسي لصالح الديمقراطي جو بايدن بأكثر من 20 ألف صوت. وأصبح بايدن رئيساً في 20 يناير.
وكان هذا آخر طعن من ثلاثة قدمها ترمب للمحكمة العليا قرب نهاية رئاسته وانتهى الأمر بالمحكمة برفض نظرها جميعاً.
ورفضت المحكمة في 22 فبراير طعنين آخرين لترمب، أحدهما في ويسكونسن أيضاً والآخر يتعلق بالتصويت في بنسلفانيا، وهي ولاية محورية أخرى خسرها ترمب كذلك. وسبق أن أصدرت محاكم أقل درجة أحكاماً في غير صالح ترمب في القضايا الثلاث.
وكان من الواضح بالفعل أن المحكمة العليا، التي تضم ثلاثة قضاة عينهم ترمب، لم تكن لديها نية التدخل في القضايا وغيرها رفعها حلفاؤه لأنها لم تتحرك قبل إقرار الكونغرس فوز بايدن في السادس من يناير. وقطع عملية المصادقة الرسمية اقتحام غوغاء من أنصار ترمب مبنى الكابيتول.