أخبار عربية – واشنطن
فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، عقوبات على سبعة مسؤولين روس، رداً على تسميم وسجن القيادي المعارض أليكسي نافالني.
وجاء ذلك ضمن سلسلة من الخطوات التي أعلنتها الإدارة الجديدة، في أول تحرك مهم تتخذه ضد موسكو. وشدد مسؤولون كبار في الإدارة على أن ذلك يتم بالتنسيق مع حلفاء مثل الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن أيضاً عن عقوبات الثلاثاء.
وأفاد المسؤولون خلال اتصال هاتفي مع الصحافيين، الثلاثاء، بأن وزارة الخزانة تفرض عقوبات على سبعة من كبار أعضاء الحكومة الروسية.
وقال أحد المسؤولين إن وزارة الخارجية الأميركية تعكس عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة سابقاً، وتوسع العقوبات بموجب قانون الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، الذي تم فرضه لأول مرة بسبب تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال.
وقال مسؤول آخر إن وزارة التجارة الأميركية ستضيف 14 طرفاً إلى قائمة الكيانات المعاقبة، لمشاركتها “في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضاف المتحدثون أن جميع هذه الأطراف “تشارك في مختلف جوانب إنتاج العوامل البيولوجية والإنتاج الكيميائي”.
ولم يذكر المسؤولون الأميركيون أسماء أهداف هذه العقوبات خلال المكالمة.
وأشار أحد كبار المسؤولين في الإدارة إلى تسميم نافالني في أغسطس 2020 باعتباره محاولة اغتيال، ولفت آخر إلى أن مجتمع الاستخبارات قيم بثقة عالية، أن جهاز الأمن الروسي سمم القيادي المعارض بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”.
وأوضح المسؤولون، خلال مكالمة الثلاثاء، أن نهج إدارة بايدن تجاه روسيا سيكون مغايراً لنهج الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي تعرض لانتقادات لكونه متساهلاً للغاية مع موسكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أحد المسؤولين إن “لهجة ومضمون محادثاتنا مع روسيا، ومحادثاتنا حول روسيا، ستكون مختلفة تماماً عما شاهدتموه خلال الإدارة السابقة”.