أخبار عربية – القاهرة
قالت وزارتا الخارجية في كل من قطر ومصر، في بيان، إن وفدين من البلدين التقيا في الكويت، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ اتفاق الشهر الماضي لإنهاء خلاف، في مسعى آخر لتسوية نزاع دبلوماسي خليجي كانت له تداعيات في الشرق الأوسط.
واتفقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يناير في قمة عُقدت في العلا بالسعودية، على إعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وعلاقات السفر مع قطر، والتي كانت قد قُطعت في عام 2017 بسبب اتهامات لقطر بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
والتقت قطر، أمس الاثنين، بوفد من الإمارات في الكويت لإجراء محادثاتهما الثنائية الأولى.
وقال البيان: “رحب الجانبان بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العلا كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين”.
وأضاف: “كما بحث الاجتماع السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية”.
ومنذ توقيع الاتفاق، استؤنفت الرحلات الجوية والسفر بين قطر والدول الأربع. وتقوم كل دولة بترتيب محادثات ثنائية مع قطر لحل القضايا الفردية.
وذكرت وزارة الخارجية البحرينية، الشهر الماضي، أنها بعثت برسالة إلى قطر تدعو الدوحة إلى إرسال وفد إلى البحرين لبدء محادثات ثنائية لتنفيذ اتفاق العلا. وقال وزير خارجية البحرين إن قطر لم ترد بعد.
وترتبط الولايات المتحدة بعلاقات قوية مع جميع الدول المعنية، بما في ذلك قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، واعتبرت الخلاف تهديداً لجهود احتواء إيران. وضغطت واشنطن من أجل تشكيل جبهة خليجية موحدة.