أخبار عربية – القاهرة
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، تحذيراته من أن استمرارية معدلات الزيادة السكانية على الوتيرة الحالية، بمعدل مليوني مولود جديد سنوياً تقريباً، لن تتيح للمواطن الشعور بأي تحسن في الأوضاع المعيشية.
وأشار السيسي إلى أن 400 ألف مولود جديد سنوياً، هو المعدل الأمثل للزيادة السكانية.
وقال السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات الطبية الجديدة، إن هذه التحذيرات هدفها حث المواطنين على ضرورة الانتباه إلى هذه المشكلة والمساهمة مع الحكومة في تلافي آثارها لتحسين الأوضاع الحياتية لأولادهم في مختلف النواحي.
وقال السيسي إن إنجاب أكثر من طفلين يعد مشكلة كبيرة جداً.
وأضاف: “لا نسعى لحل هذه المشكلة من خلال إصدار قوانين حادة، ولكن نسعى لدفع الناس إلى استشعار المسؤولية والمساهمة في مواجهة هذه المشكلة”.
وأكد أن الحكومة لديها برنامج لمواجهة الزيادة السكانية، وتوفر كافة الخدمات المطلوبة بالمجان.
ونوه الرئيس المصري إلى أن الدولة بذلت جهداً كبيراً في قطاع الصحة خلال السنوات القليلة الماضية بتنفيذ عدد من المبادرات الصحية المهمة أسهمت في نجاح الدولة في القضاء نهائياً على مرض الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي) والذي أشادت به العديد من الكيانات المختصة بالصحة على مستوي العالم، ومنها منظمة الصحة العالمية.
وأوضح أن المبادرات الصحية التي تم تنفيذها أتاحت للدولة وأجهزتها المختصة قاعدة بيانات كاملة لما يقرب من 70 مليون مواطن، إضافة إلى أن هذه المبادرات أتاحت للدولة التعامل مع جائحة كورونا بمنظومة صحية أسهمت إلى حد كبير في قلة أعداد الإصابات والوفيات.