أخبار عربية – دمشق
أعلن الجيش السوري، صباح الاثنين، أن دفاعاته الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء العاصمة دمشق.
وذكر بيان للجيش السوري أن طائرات عسكرية إسرائيلية حلقت فوق مرتفعات الجولان لضرب أهداف على مشارف دمشق، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال الجيش في البيان إن دفاعاته الجوية تواصل التصدي لهجمات صاروخية إسرائيلية في سماء دمشق.
وقال مصدر عسكري سوري: “إنه في تمام الساعة 1:18 من فجر اليوم (الاثنين) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفاً بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
لكن منشقاً عسكرياً سورياً قال لوكالة “رويترز” إن القصف استهدف فرقة عسكرية كبيرة في مدينة الكسوة، على بعد نحو 14 كيلومتراً جنوبي دمشق، وذلك في منطقة مترامية الأطراف تشهد وجوداً كبيراً لفصائل مسلحة مدعومة من إيران.
وقال سكان إنهم سمعوا انفجارات مدوية في الطرف الجنوبي من دمشق.
ولم يعقب الجيش الإسرائيلي بعد على الهجوم الأخير، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أقروا بأن الهجمات المكثفة داخل سوريا تهدف إلى إنهاء الوجود العسكري القوي لطهران هناك.
وفي نهاية العام الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي عن عدد الضربات الجوية التي تنفذها قواته، حيث قال إنه قصف نحو 50 هدفاً في سوريا خلال العام 2020.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.