أخبار عربية – واشنطن
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، التزام الولايات المتحدة بالتعاون متعدد الأطراف مع المنظمة الدولية، في رسالة تفتح “صفحة جديدة” في العلاقة بين واشنطن والأمم المتحدة، بعد فترة “مضطربة” خلال حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وأشاد بلينكين بدور الأمم المتحدة، معرباً عن اهتمام الولايات المتحدة بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة بشأن العديد من التحديات التي يواجهها العالم، من جائحة كورونا إلى التغيير المناخي.
وتأكيداً على تركيز الرئيس بايدن على السيطرة على الوباء، أشاد الوزير بالدور المركزي الذي تلعبه الأمم المتحدة ووكالاتها في تنسيق الاستجابة العالمية.
وفيما يتعلق بتغير المناخ، سلط الوزير الضوء على عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس، ورحب بتعاون الأمم المتحدة في مواجهة أزمة المناخ.
وفيما يتعلق بسوريا، أكد الجانبان التزامهما بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتمديد تفويض تقديم المساعدات عبر الحدود لتخفيف معاناة الشعب السوري.
وبخصوص إثيوبيا، أكد بلينكين وغوتيرش التزامهما بدعم جهود إثيوبيا للاستجابة للأزمة في إقليم تيغراي.
وشهدت العلاقة بين إدارة ترمب والأمم المتحدة اضطربات عدة تمثلت في قرارات أعلنها ترمب وأدت إلى قلق على المستوى الدولي، من بينها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
وألغى ترمب مساهمات مالية للولايات المتحدة في وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية، وأعاد النظر في سلسلة من المعاهدات المحورية، أبرزها اتفاقية المناخ.