أخبار عربية – كابول
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، الاثنين، مقتل 30 مسلحاً من حركة “طالبان” في هجمات جوية وبرية للجيش.
ولقى ثمانية جنود أفغان مصرعهم، قبل يومين، إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة شيرزاد بولاية نانجارهار شرقي البلاد، السبت، وفقاً لما ذكره مسئول محلي.
وأكد مكتب حاكم الإقليم أن 8 من عناصر الأمن قتلوا في الانفجار الذي استهدف وحدة لقوات النظام المدني التي تعمل تحت إشراف الجيش الوطني الأفغاني.
وقال غلام ساني ستانيكزاي، رئيس شرطة إقليم ننكرهار، إن “الهجوم بالسيارة المفخخة استهدف قاعدة للجيش في منطقة شيرزاد الواقعة غربي الإقليم وتسبب في وقوع إصابات”.
من جانبها، أعلنت حركة “طالبان” علي الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 8 جنود أفغان إثر انفجار سيارة مفخخة.
وفي فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان أن “قوة مشتركة كانت تقوم بعملية في إقليم ننجرهار تعرضت لنيران مباشرة”، مشيراً إلى مقتل عسكريين أميركيين اثنين وإصابة 6 آخرين عندما قام شخص يرتدي زي القوات الأفغانية بإطلاق النار عليهم.
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني حض الإدارة الأميركية الجديدة على تكثيف الضغط على “طالبان” وعدم التسرع في سحب المزيد من القوات.
وقال غني إن حركة “طالبان” فشلت في الوفاء بالشروط المتفق عليها في اتفاق فبراير 2020 مع الولايات المتحدة للحد من الهجمات في أفغانستان وقطع العلاقات طويلة الأمد مع تنظيم “القاعدة”.
وأشار إلى أن “طالبان” استغلت اندفاع الرئيس السابق دونالد ترمب لسحب القوات الأميركية من أفغانستان لمواصلة مهاجمة القوات الحكومية.
وللولايات المتحدة نحو 2500 جندي في أفغانستان، وهو رقم انخفض بشدة من قرابة 13 ألف عسكري قبل عام.
في اتفاق انسحاب إدارة ترمب مع “طالبان”، كان من المفترض أن تسحب الولايات المتحدة جميع القوات بحلول مايو 2021 مقابل تعهدات أمنية من الحركة.