أخبار عربية – مقديشو
قال متحدث باسم الشرطة الصومالية إن تسعة قتلوا في هجوم على فندق بالعاصمة مقديشو أمس الأحد شنه مقاتلو “حركة الشباب” المتشددة المتحالفة مع تنظيم “القاعدة” الإرهابي الذين اشتبكوا مع قوات الأمن حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وانفجرت سيارة ملغومة مساء الأحد تبعها إطلاق نار بين مسلحي الحركة وقوات الأمن في فندق “أفريك”.
وقال صادق علي للصحافيين من مسرح الحادث وعبر “فيسبوك”: “العملية انتهت الآن. قتل تسعة بينهم أربعة مهاجمين وأصيب أكثر من 10 مدنيين”.
ويأتي الهجوم على فندق في قلب المدينة شديدة التحصين في الوقت الذي يتجادل فيه الساسة الصوماليون بحدة بشأن الانتخابات المؤجلة وفي أعقاب انسحاب قوات أميركية قوامها نحو 700 جندي الشهر الماضي.
وكانت القوات الأميركية بالأساس تدعم القوات الخاصة الصومالية “دناب” المؤهلة للقيام بعمليات معقدة ضد أهداف كبيرة لـ”حركة الشباب”.
وتتمتع القوة بدعم كبير من الأميركيين يشمل الدعم الجوي والإجلاء الصحي. وأثار بعض الساسة الصوماليين مخاوف من أن الانسحاب الذي أمر به الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد يضعف القتال ضد “حركة الشباب”.
ويقاتل المتشددون منذ 2008 من أجل الإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة دولياً وإقامة دولة إسلامية بناءً على تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة بانتظام هجمات بقنابل أو بإطلاق النار في مقديشو وأماكن أخرى في الصومال.
وقال رئيس الوزراء محمد حسين في بيان إن الجنرال السابق بالجيش محمد نور جلال كان بين القتلى.
وأضاف: “أندد بهذا الهجوم الهمجي. رحمة الله كل من توفوا. سيظل اسم الجنرال محمد نور جلال خالداً لدوره طوال 50 عاماً في الدفاع عن البلاد”.