أخبار عربية – دمشق
أفاد مركز الدفاع المدني وفرق الإسعاف في ريف حلب، الأحد، بانفجار سيارة مفخخة على مقربة من المركز الثقافي في مدينة إعزاز شمالي سوريا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتسبب الانفجار بمقتل 3 أشخاص وإصابة نحو 8 آخرين بجروح مختلفة كحصيلة أولية من جراء الهجوم.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا انفجارات متتالية تتسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وأظهرت صورة من موقع الهجوم، ارتفاع ألسنة النيران في المكان، إلى جانب آثار واسعة للدمار بينما يسير الناس في أكثر من اتجاه من جراء الهلع.
وفي نوفمبر الماضي، أسفر انفجار سيارة مفخخة في إعزاز عن مصرع 11 شخصاً وجرح خمسة عشر آخرين، فيما لحقت أضرار كبيرة بالمحلات المجاورة.
احتجاجات في الحسكة
وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بمقتل شخص وجرح أربعة آخرين من أهالي الحسكة المشاركين في الاحتجاجات على حصار تفرضه قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على مركز المدينة.
وقالت الوكالة الرسمية إن “قسد” المدعومة أميركياً أطلقت الرصاص على المحتجين، كما أقامت عدداً من الحواجز في المدينة ونشرت مسلحيها في أحيائها واختطفت عدداً من المدنيين.
ونقلت قناة “السورية” عن مدير الصحة في المدينة أن أربع إصابات وصلت إلى المركز الطبي وتوفى مواطن آخر جراء إصابة في الصدر، وأضاف أن المستلزمات الطبية والإسعافية موجودة وأن “الكادر الطبي مستنفر لتقديم العون”.
بينما أعلنت وكالة “أنباء هاوار” المؤيدة لقوات سوريا الديمقراطية أن قوات “الدفاع الوطني” الموالية لحكومة دمشق في المدينة هاجمت “الأسايش”، وهي قوى أمنية موالية لـ”قسد”.
وتشهد الحسكة منذ أيام توتراً بسبب حصار تفرضه “قسد” على المدينة، إضافة إلى حصار على حيي طي وحلكو في مدينة القامشلي، ومنعت فيه إدخال المواد الغذائية وحتى صهاريج المياه.
ومنذ اندلاع الأزمة عام 2011، لقي أكثر من 400 ألف شخص مصرعهم في سوريا، بحسب أرقام منظمة “هيومان رايتس ووتش”، بينما وصل عدد طالبي اللجوء في الخارج إلى خمسة ملايين.
في غضون ذلك، نزح أكثر من 6 ملايين شخص عن بيوتهم، هرباً من ضراوة الحرب في مناطقهم، وسط أوضاع إنسانية صعبة.