أخبار عربية – طهران/تل أبيب
وجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، مؤخراً، تهديداً جديداً لسكان لبنان وقطاع غزة الفلسطيني، داعياً إياهم إلى “مغادرة أماكنهم” التي قال إنها “مشبعة بالصواريخ والقذائف، وستغمرها هجمات الجيش الإسرائيلي”، بحسب تعبيره.
وخلال مشاركته في المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، وجه كوخافي تهديداً لسكان لبنان وقطاع غزة قائلاً: “غادروا أماكنكم فهي مشبعة بالصواريخ والقذائف، هذه المناطق ستغمرها هجمات الجيش الإسرائيلي.. من يقرر عدم المغادرة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة”، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي لا يرصد في الوقت الحالي أن أياً من أعدائنا يعتزم أو يفكر في شن حرب أو عملية واسعة النطاق ضد إسرائيل”، مشدداً على أن “الجيش الإسرائيلي يمتلك حرية للعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط”، على حد قوله.
ولفت إلى أن “حزب الله (اللبناني) يتمركز في المناطق الحضرية وفي قلب المناطق المأهولة بالسكان المدنيين في لبنان، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي يكيف أنماط القتال مع هذا التغيير، بما في ذلك من خلال الوسائل الاستخباراتية”.
وتأتي تهديدات كوخافي في أعقاب تصريح لقائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة، في مطلع العام الحالي، أكد خلاله أن “كل ما تمتلكه غزة ولبنان من قدرات صاروخية، تم بدعم إيران، وهما الخط الأمامي” لمواجهة إسرائيل، في إشارة كما يبدو لـ”حزب الله” اللبناني وحركة “حماس” الفلسطينية.
وقال حاجي زادة حينها: “نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة سنارة الصيد، بدلاً من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ”، لافتاً إلى أن “قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلاً من رمي الحجارة”.
وأشار زادة إلى أن “هناك تقاطع للنيران في سماء إسرائيل، بين سوريا ولبنان وفلسطين”، زاعماً أن “الفلسطينيين يمتلكون اليوم تكنولوجيا صناعة الصواريخ الدقيقة”.