أخبار عربية – واشنطن
ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، خططاً للتراجع عن سياسات الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وأفادت وكالة “رويترز”، مساء السبت، بأن تلك المناقشة جاءت خلال مكالمة هاتفية نشر البيت الأبيض نصها اليوم.
وجاء في النص أن بايدن شرح في المكالمة خطته للحد من الهجرة عبر التركيز على “علاج أسبابها العميقة”، وتشمل الخطة جهوداً لزيادة “طاقة إعادة التوطين والبدائل المشروعة لمسارات الهجرة”، وكذلك تحسين التعامل مع الظاهرة على الحدود.
وجاء في بيان البيت الأبيض أيضاً أن الزعيمين اتفقا على العمل معاً صوب خفض “الهجرة غير النظامية”.
وفي سياق ذي صلة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الكندي، أمس الجمعة، أن جاستن ترودو، والرئيس الأميركي جو بايدن، اتفقا على الاجتماع الشهر المقبل في أعقاب اتصال هاتفي بين الزعيمين، تعهدا فيه بتوحيد الجهود لمكافحة فيروس كورونا المستجد في أميركا الشمالية.
ونقلت “رويترز” بيان مكتب ترودو، وجاء فيه: “يحرص ترودو على تعزيز العلاقات مع الرئيس الأميركي الجديد والتخلص من سنوات دونالد ترمب، التي كثيراً ما شابها الاضطراب وكان أول زعيم أجنبي يتحدث مع بايدن منذ تنصيبه يوم الأربعاء الماضي”.
وأضاف مكتب ترودو في بيان أن “الزعيمين اعترفا بأن الأولوية الأساسية للبلدين هي إنهاء وباء فيروس كورونا وناقشا التعاون في مجال اللقاحات”.
وقال مصدر بالحكومة الكندية طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموقف، إنه ليس من الواضح ما إذا كان الاجتماع الشهر المقبل سيكون مباشراً أم افتراضياً.
وسبق وأعلن البيت الأبيض أن الزعيمين شددا على “الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الأميركية الكندية”، وناقشا التعاون على أجندة واسعة النطاق بما في ذلك مكافحة وباء “كوفيد-19”.