أخبار عربية – واشنطن
ودع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، الأميركيين بكلمات قوية وخطاب وداعي لا يخلو من سجل بالإنجازات التي حققتها إداراته على مدى 4 سنوات.
وقال ترمب، في كلمة أخيرة عشية مغادرته البيت الأبيض: “بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة ظهر يوم الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها لا تزال في مستهلها”.
وأضاف: “الخطر الأكبر الذي نواجهه هو فقدان الثقة في أنفسنا وفقدان الثقة في عظمتنا الوطنية. لا يمكن لأمة أن تزدهر طويلاً وتفقد الإيمان بقيمها وتاريخها وأبطالها فهذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا. يجب أن نكون دائماً أرض رجاء ونور ومجد لكل العالم”.
وتابع: “هذا الأسبوع سننصب إدارة جديدة ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أميركا آمنة ومزدهرة. نحن فعلنا ما جئنا إلى هنا له، وأكثر من ذلك بكثير، كما قمنا بإعادة التأكيد على الفكرة المقدسة أن الحكومة في أميركا تستجيب للشعب وأعدنا فكرة أن لا أحد ينسى في أميركا لأن الجميع مهمون وكل شخص لديه صوت”.
وذكر ترمب: “لم تكن أجندتنا تتعلق باليمين أو اليسار، ولم تكن تتعلق بجمهوري أو ديمقراطي. بل كانت تتعلق بصالح الأمة بأكملها”.
وخلال الكلمة، وجه الرئيس المنتهية ولايته الشكر إلى نائبه مايك بنس وعائلته بالكامل، كما شكر السيدة الأولى ميلانيا ترمب وفريق عمله وخص بالشكر زوج ابنته جاريد كوشنر وابنته إيفانكا.
وعدد ترمب الإنجازات التي تحققت بفضل إدارته، قائلاً: “استعدنا القوة الأميركية في الداخل والقيادة الأميركية في الخارج وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم كما أعدنا تنشيط تحالفاتنا وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل”.
وأضاف: “نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية حققنا سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط”، معرباً عن فخره بأنه كان “أول رئيس منذ عقود لم يخض أي حروب جديدة”.
وعن الصين، قال ترمب: “قبل أن نوقع الاتفاق الجديد مع بكين ضربنا فيروس الصين”، فيما تحدث عن لقاح كورونا قائلاً: “لقد أنتجنا اللقاح في 9 أشهر في حين أي إدارة أخرى كان يمكن أن يستغرقها الأمر 10 سنوات. لقد قمنا بإنتاج لقاحين للقضاء على أزمة كورونا”.
وبشأن حلف شمال الأطلسي، ذكر: “دول الناتو تدفع عشرات مليارات الدولارات مقارنةً بما كانت دفعه عندما وصلت”.
وقال ترمب، خلال كلمته، إن جميع الأميركيين أصيبوا بالذعر من الهجوم على مبنى الكابيتول، في عنف سياسي لا يمكن التغاضي عنه، مثل هجوماً على كل ما يعتز به الأميركيون.