أخبار عربية – واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الخميس، زيادة العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم “حسم” وتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية.
و”حركة حسم” قريبة من جماعة “الإخوان المسلمين” الإرهابية، وسبق أن تبنى التنظيم عدداً من التفجيرات منذ ظهوره في عام 2014.
وذكرت الخارجية الأميركية في بيان أن العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم “حركة حسم” وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية يأتي بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وذلك لتشكيلها خطراً كبيراً.
وأدرجت الوزارة عدداً من الأشخاص إلى قائمة “الأشخاص المحظورين”، وهم علاء علي محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسؤول الأول عن تنظيم “حسم”، قائلة إنه يتواجد في تركيا، إلى جانب إدراج يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيي موسى، العضو البارز أيضاً في “حسم”، وهو متوجد في إسطنبول بتركيا.
وذكرت الخارجية أن تصنيف “حركة حسم” وقيادتها يهدف إلى حرمانها من المصادر اللازمة لتنفيذ هجمات إرهابية فضلاً عن حظر تعامل الأميركيين معها.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية إضافة “حركة حسم” وتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش”، ضمن قوائم الإرهاب الخاصة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة (أوفاك).
وقبل إعلان ولائها لتنظيم “داعش” كان يطلق على “ولاية سيناء” اسم تنظيم “أنصار بيت المقدس”، الذي تركزت عملياته في البداية على استهداف خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل.
ونفذ التنظيم هجمات دموية على مدار السنوات الماضية في مناطق مختلفة بالبلاد، لكن نشاطه انحسر حالياً في شمال سيناء، حيث لا تزال قوات الأمن المصرية تخوض حرباً معه هناك.