أخبار عربية – دمشق
أفادت وسائل إعلام سورية رسمية، مساء الأربعاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لاعتداء فوق ريف دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن دوي انفجارات سمع في سماء جنوب دمشق.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية التي استهدفت، ليل الأربعاء الخميس، مواقع عسكرية للجيش السوري والميليشيات الإيرانية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان المرصد قال في وقت سابق إن ضربات إسرائيلية جوية استهدفت عدة مواقع جنوب العاصمة دمشق، وذلك “بعد أقل من 48 ساعة لزيارة ضباط من الحرس الثوري الإيراني للمنطقة”.
وذكر في تقرير اللاحق أن انفجارات طالت “كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، التي يتواجد بها ميليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف الموقع بشكل مباشر بأكثر من ضربة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى”.
وأضاف أن الضربات الإسرائيلية استهدفت “تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية، حيث تنتشر مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية والموالية لها”.
وذكر أن “المضادات الأرضية التابعة للنظام المتمركزة في جبل المانع واللواء 91” حاولت التصدي للطائرات.
وحسب المرصد، فإن الضربات تأتي “بعد أقل من 48 ساعة من زيارة قادة من الحرس الثوري الإيراني” إلى غوطة دمشق الشرقية.
وأوضح أن الوفد “جال في مطار مرج السلطان للحوامات وكتيبة الدفاع الجوي بمنطقة الافتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في منطقة بيت نايم ومقرات ومراكز عسكرية في الكسوة ومحيطها وجبل المانع، وذلك لأسباب غير معروفة”.
وفي نهاية العام الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي عن عدد الضربات الجوية التي تنفذها قواته، حيث قال إنه قصف نحو 50 هدفاً في سوريا خلال العام 2020.
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.