أخبار عربية – بيروت
توفي شقيقان في منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان، مساء الثلاثاء، متأثرين بجراحهما بعد تعرضهما لإطلاق نار.
وتفيد المعلومات الأولية أن الشابين من آل جعفر تعرضا لإطلاق نار من قبل مجموعة سارقين مجهولين، حيث عثر عليهما بمنطقة النعناعة في جرود الهرمل مضرجين بالدماء، وتم نقلهما إلى المستشفى لكنهما ما لبثا أن فارقا الحياة.
ويُذكر أن أحد الأخوين هو جندي في الجيش اللبناني، وتتولى القوى الأمنية التحقيق بالحادث.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، نظم عدد من أهالي منطقة بعلبك الهرمل وقفة احتجاجية أمام سرايا الهرمل الحكومي، استنكاراً للسلاح المتفلت والجرائم المتنقلة، مطالبين القوى الأمنية والجيش بفرض الأمن.
يذكر أن البقاع اللبناني شهد في الفترة الأخيرة العديد من عمليات السطو المسلح، كان آخرها الثلاثاء الماضي حين أقدم مسلحون على تنفيذ عملية سلب بقوة السلاح في محلة حوش الأمراء.
وفي وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي، وقعت عمليتان بيوم واحد في قضاء زحلة بالبقاع.
وفي أكتوبر الماضي، أظهر تقرير أمني أن المؤشرات الأمنية من حوادث سرقة السيارات والسرقة وجرائم القتل في لبنان لا تزال تسجل ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019، بينما تراجعت حالات الانتحار وحوادث السير.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية عن الشركة الدولية للمعلومات استناداً إلى أرقام المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، فقد ارتفع صافي عدد السيارات المسروقة منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية شهر سبتمبر 2020 بنسبة 129% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي مقارنة بين شهري سبتمبر 2019 و2020، سجلت ارتفاعاً بنسبة 177%.
كما سجلت حوادث السرقة ارتفاعاً خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019 بنسبة بلغت 53.2%. وفي المقارنة بين شهري سبتمبر 2019-2020، بلغت نسبة الارتفاع 93.8%.
جرائم القتل بدورها سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد القتلى خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2020 بنسبة 100% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وفي مقارنة ما بين شهري سبتمبر 2019 و2020، بلغ الارتفاع نسبة 62.5%.
إلى ذلك، تراجعت حوادث الانتحار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها في العام 2019 بنسبة 18.8%، وخلال شهري سبتمبر 2019- 2020 ارتفعت بنسبة 40%.
وتراجعت حوادث السير خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019 بنسبة 35.7% وتراجعت أعداد القتلى بنسبة 24.8% وأعداد الجرحى بنسبة 35.5%.
ويعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، أدت إلى ارتفاع الفقر بمعدل الضعفين بحسب الأمم المتحدة.