أخبار عربية – الرياض
وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق من الثلاثاء.
وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالدورين الكويتي والأميركي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكداً على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.
وأعلن تسمية القمة الخليجية الحالية بـ”قمة السلطان قابوس والشيخ صباح”.
واعتبر ولي العهد السعودي أن “الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة”، مضيفاً: “نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي”.
وقال الأمير إنه سيتم توقيع بيان العلا خلال القمة الخليجية.
وقال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إن المشاركين اتفقوا على توقيع بيان العلا في هذه القمة.
وأضاف: “نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك”، مشيراً إلى أن “إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن”.
من جهة أخرى، ثمن أمير الكويت دور القيادة المصرية ودعمها لقضايا المنطقة.
وكان وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح قد أعلن، أمس الاثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من مساء الاثنين.
وأوضح الوزير الكويتي أن هذا الاتفاق يأتي ضمن توقيع “بيان العلا” الذي يعد إيذاناً ببدء صفحة مشرقة في “العلاقات الأخوية الخالية من أي عوارض تشوبها”.
وأضاف أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أجرى اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأضاف وزير الخارجية الكويتي أنه جرى التأكيد على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة.
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية وعلاقات السفر مع قطر في منتصف عام 2017 بسبب اتهامات لها بدعم الإرهاب، بينما تنفي الدوحة تلك الاتهامات.