أخبار عربية – عدن
شهد مطار عدن الدولي في جنوب اليمن، الأحد، عودة الرحلات الجوية بعد توقفها منذ الأربعاء الماضي جراء استهدافه بقصف صاروخي تزامن مع وصول الحكومة الجديدة إلى المدينة.
وجرت مراسم إعادة تدشين العمل في المطار بعد إعادة تأهيله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بمشاركة محافظ عدن أحمد حامد لملس وكل من وزير الداخلية إبراهيم حيدان ووزير النقل عبد السلام صالح حميد ووزير التخطيط والتعاون الدولي واعد عبدالله باذيب وقائد قوات التحالف العربي بعدن نائف العتيبي، وغيرهم من المسؤولين.
وقام الحضور بوضع إكليلاً من الزهور في موقع الهجوم الإرهابي وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الضحايا وإطلاق حمام السلام في أرجاء المطار إيذاناً باستئناف النشاط الملاحي في المطار.
وعقب مراسيم التدشين، قال محافظ عدن في تصريحات صحفية: “نحيي صمود موظفي المطار الأسطوري ونرفع لهم القبعات احتراماً وتقديراً لجهودهم، ونجدد التأكيد على أن عدن أبية على الإرهاب، عدن تنشد السلام، ونوجه رسالة للمجتمع الدولي وندعوه للتحقيق في هذه الجريمة”.
وعبر المحافظ عن الشكر “لكل من وقف معنا وساندنا، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، الذين نشكرهم شكر الشقيق لشقيقه الأكبر”.
وكان مطار عدن الدولي قد تعرض لهجوم صاروخي، الأربعاء الماضي، لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الرياض، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصاً بينهم مدنيون وقيادات أمنية وعسكرية وإعلاميون.
واتهم رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي رسمياً بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن والذي قال إنه تم من خلال “صواريخ موجهة”. وكشف عن معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال.