أخبار عربية – بيروت
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مختلفة من البلاد، ليلة الخميس الجمعة، إطلاق نار كثيف احتفالاً بحلول السنة الجديدة.
ووفقاً للمعلومات، فقد شهدت العديد من مناطق طرابلس شمال لبنان إطلاق نار كثيف، في حين حصل ذلك في الدكوانة وكاراج درويش ومحيط الجامعة العربية، إلى جانب مناطق أخرى في بيروت.
كما تكرر المشهد في بعلبك والهرمل بالبقاع اللبناني، حيث سقط رصاص طائش على أسطح مبانٍ سكنية جراء إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية.
بدورها، شهدت منطقة صور جنوب البلاد، وتحديداً المخيمات الفلسطينية، إطلاق نار كثيف بالإضافة إلى مفرقعات نارية.
وكان الجيش اللبناني أعلن، في وقت سابق الخميس، أن وحدات من القوات المسلحة بدأت في تنفيذ تدابير أمنية مشددة في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تأمين المرافق السياحية والتجارية والاقتصادية بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة.
ودعا الجيش، في بيان، جميع اللبنانيين إلى عدم إطلاق النار ابتهاجاً بحلول السنة الجديدة، وأن يتجاوبوا مع الإجراءات الأمنية المتخذة، وذلك حفاظاً على السلامة العامة وإنفاذاً للقوانين، مؤكداً أن أي مخالفة بهذا الشأن سوف تعرض مرتكبيها للملاحقة القانونية.
كما حذرت قوى الأمن الداخلي من الآثار الخطيرة لظاهرة إطلاق النار العشوائي، ومن بينها تساقط الرصاص الطائش على مدرجات مطار بيروت الدولي وفي أماكن هبوط وإقلاع الطائرات وبالقرب منها وذلك انطلاقاً من المناطق المحيطة به.
وأكدت الشرطة اللبنانية، في بيان، أن هذا الأمر يؤدي إلى تهديد سلامة الطيران المدني وتعريض المسافرين والوافدين والطائرات والمنشآت الحيوية للخطر، مشيرة إلى وجوب تقيد المواطنين بعدم إطلاق النار احتفالاً بأي مناسبة كانت، تفادياً لحدوث كوارث.