الصين تسجل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا

أخبار عربية – بكين

قالت اللجنة الوطنية للصحة‭ ‬في الصين، الثلاثاء، إن البر الرئيسي سجل 27 إصابة جديدة بوباء “كوفيد-19” يوم 28 ديسمبر ارتفاعاً من 21 حالة قبل يوم.

وأضافت اللجنة في نشرتها الإلكترونية اليومية أن 12 من بين الإصابات الجديدة واردة من الخارج. وحالات العدوى المحلية، وعددها 15 حالة، كانت في إقليم لياونينغ بشمال شرق البلاد والعاصمة بكين.

وذكرت أنها رصدت ثماني إصابات خالية من الأعراض، هبوطاً من 20 إصابة مماثلة في اليوم السابق. ولا تعتبر الصين مثل هذه الإصابات مؤكدة.

ويصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الصين إلى 87003 بينما يظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

في المقابل، أشارت دراسة أجرتها السلطات الصحية في الصين، إلى أن حجم تفشي فيروس كورونا المستجد في ووهان في وقت مبكر من هذا العام، قد يكون 10 أضعاف ما أُعلن عنه.

وبحسب البيانات الصادرة عن المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الاثنين، فإنه اكتشف أن حوالي 4.4 في المئة من 34 ألف شخص خضعوا لمسح طبي، لديهم أجسام مضادة، الأمر الذي يدل على أنهم أصيبوا بالوباء في وقت مبكر من هذا العام.

وحسبما ذكر موقع “بلومبيرغ”، فإن هذه النسبة تشير إلى أنه مع وجود 11 مليون شخص في ووهان، فقد يكون نصف مليون قد أصيبوا بالفيروس التاجي، أي 10 أضعاف الرقم الذي أعلنت عنه السلطات الصحية الصينية بمنتصف أبريل.

وانخفض المعدل الإيجابي للأجسام المضادة إلى 0.44 في المئة بمقاطعة هوبي الأوسع، التي تم وضعها أيضاً تحت الإغلاق لمدة ثلاثة أشهر.

وثبت إصابة شخصين فقط بالأجسام المضادة من بين 12 ألف، شملهم الاستطلاع في ست مدن ومقاطعات صينية أخرى، بما في ذلك بكين وشانغهاي وغوانغدونغ، مما يشير إلى انتشار منخفض للغاية للفيروس في جميع أنحاء البلاد.

ووفق مركز السيطرة على الأمراض في الصين، فإن معدل الإصابة في المدينة يتماشى بشكل عام مع تلك الموجودة في البلدان الأخرى، بعد الموجة الأولى من عدوى فيروس كورونا المستجد.

وأشار المركز إلى أن المعدلات الإيجابية للأجسام المضادة في إسبانيا وسويسرا هذا الربيع، على سبيل المثال، بلغت 6.2 و11 في المئة على التوالي.

ويقول علماء الأوبئة إن نصف السكان على الأقل يحتاجون إلى الاتصال بالفيروس، للوصول إلى الحد الأدنى لمناعة القطيع.

وتمكنت الصين من كبح جماح تفشي الوباء في البلاد منذ ظهور الفيروس في ووهان، علماً أن الإحصاءات الأخيرة يمكن تبريرها بعدم الإبلاغ عن الحالات في ظروف التفشي الحاد نظراً لمحدودية المشافي والمراكز الطبية التي تستقبل أعداداً كبيرة من المرضى، هذا إلى جانب إمكانية إصابة كثيرين بالمرض دون أعراض.