أخبار عربية – واشنطن
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، 15 قراراً بالعفو الرئاسي، من بينها العفو كاملاً عن جورج بابادوبولوس، وهو مساعد سابق في الحملة الانتخابية، أقر بأنه مذنب كجزء من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
كما أصدر ترمب عفواً عن أليكس فان دير زوان (36 عاماً) صهر الملياردير الروسي الألماني خان.
وحُكم على فان دير زوان بالسجن لمدة 30 يوماً وغرامة قدرها 20 ألف دولار بتهمة الكذب على محققي المستشار الخاص للولايات المتحدة روبرت مولر بشأن اتصالات مع مسؤول في حملة ترمب لعام 2016.
وتم تضمين أسمائهم في موجة عفو قبل عيد الميلاد أعلنها البيت الأبيض.
ومنح ترمب عفواً كاملاً عن 15 شخصاً وخفف كل أو بعض الأحكام الصادرة على خمسة آخرين.
وشملت قائمة العفو والتخفيف ثلاثة نواب جمهوريين سابقين.
كما تم العفو عن أعضاء الخدمة الأميركية السابقين، نيكولاس سلاتن، وبول سلاو، وإيفان ليبرتي، وداستن هيرد، الذين أدينوا بقتل مدنيين عراقيين أثناء عملهم مع شركة “بلاك ووتر” في عام 2007.
وكان بابادوبولوس (33 عاماً) مستشاراً لحملة ترمب لعام 2016.
وأقر في عام 2017 بأنه مذنب في الكذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن توقيت وأهمية اتصالاته مع الأشخاص الذين ادعوا أن لديهم علاقات مع كبار المسؤولين الروس.
وقال البيت الأبيض إن بابادوبولوس متهم بارتكاب “جريمة تتعلق بالعملية، وهي تهمة الإدلاء بأقوال كاذبة” في إطار تحقيق مولر.
وقال البيت الأبيض: “العفو اليوم يساعد في تصحيح الخطأ الذي أوقعه فريق مولر على الكثير من الناس”.
وكانت قرارات العفو متوقعة من الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته، قبل أن يتولى الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.
وفي الشهر الماضي، أصدر ترمب عفواً عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، الذي اعترف مرتين بالذنب بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء التحقيق الروسي.
وقوبل عفو فلين بإدانة الديمقراطيين وغيرهم من النقاد.
وفي يوليو الماضي، خفف ترمب الحكم الصادر في مستشاره روجر ستون، وأبعده عن السجن بعد إدانته بالكذب تحت القسم أمام المشرعين الذين يحققون في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
كما تلقى ثلاثة نواب جمهوريين سابقين عفواً أو تخفيفاً للعقوبة الثلاثاء، من بينهم النائب السابق كريس كولينز من نيويورك.
وكان كولينز (70 عاماً) أول عضو حالي في الكونغرس يؤيد ترشيح ترمب في عام 2016 وكان مدافعاً قوياً عن الرئيس.
وقد أعيد انتخابه في 2018 لكنه استقال في العام التالي.