أخبار عربية – واشنطن
أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، أن الهجوم الإلكتروني الواسع، الذي نسب إلى روسيا واستهدف وكالات حكومية في الولايات المتحدة ومسؤولين كباراً، لا يمكن أن يبقى “من دون رد”.
وقال بايدن في مؤتمر صحافي: “لا يمكن أن ندع ذلك من دون رد”، مطالباً باتخاذ “قرارات مهمة” بحق المسؤولين عما حصل بهدف “محاسبتهم”.
وأضاف: “هذا الهجوم وقع على مرأى من دونالد ترمب في حين لم يكن ينظر”، في إشارة إلى الرئيس الأميركي الحالي.
وتابع: “تأمين فضائنا الإلكتروني قد يكلف مليارات الدولارات. سأقوم بكل ما هو ضروري لتحقيق ثلاثة اهداف: أولاً، تحديد مدى الأضرار وثانياً كيفية حصول ذلك وثالثاً ما علي القيام به في الداخل، داخل إدارتي لحماية (الفضاء الإلكتروني الأميركي) مستقبلاً”.
وبخلاف العديد من المسؤولين السياسيين وبعضهم داخل حكومته، قلل الرئيس ترمب من حجم هذا الهجوم، وكذلك من المسؤولية المحتملة لروسيا عنه.
في المقابل، أعلن وزير العدل الأميركي بيل بار، الذي سيغادر الحكومة قريباً، أن موسكو تقف خلف العملية. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الحكومة الروسية هي من نفذ الهجوم على ما يبدو.
ووصف بايدن الهجوم الإلكتروني بأنه “خطر جسيم”، مشيراً إلى أنه “لا يزال قائماً”، مؤكداً في الوقت نفسه “عدم وجود دليل على أنه تحت السيطرة”، وفق ما صرح ترمب في وقت سابق.
واخترقت حملة التسلل الإلكتروني، التي تم الكشف عنها الأسبوع الماضي، ست وكالات حكومية على الأقل، وعرضت بيانات آلاف الشركات الأميركية للخطر.