أخبار عربية – دمشق
دخل رتل عسكري جديد مؤلف من 73 آلية تابعة للجيش الأميركي، إلى الأراضي السورية عبر معبر “الوليد” على الحدود العراقية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وحسب الوكالة، فإن “الرتل الأميركي محمل بمعدات ومواد لوجستية لدعم قواعدها في الأراضي السورية، وأن 6 سيارات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) عملت على حماية الرتل حتى وصوله إلى قاعدة أميركية في مطار خراب الجير العسكري”.
واعتاد التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، الذي تقوده واشنطن، على إدخال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى مناطق في شمال شرق سوريا تسيطر عليها “قسد” بدعم أميركي.
ويأتي دخول هذا الرتل الجديد في وقت تحتدم فيه الاشتباكات في منطقة عين عيسى بين تركيا والفصائل السورية المسلحة الموالية لها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
ويرى خبراء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لتوسيع رقعة انتشاره العسكري في شمال سوريا، شرق نهر الفرات، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي قد يعيق طموحات أنقرة في هذا الصدد.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من مناطق عين عيسى وكوباني، قبل أكثر من عام، وهو ما أتاح لأنقرة شن عملية عسكرية في أكتوبر العام الماضي، احتلت على إثرها شريطاً حدودياً شرق نهر الفرات، يمتد من مدينة رأس العين شرقاً، وحتى تل أبيض غرباً.
واقتصر تواجد واشنطن العسكري، منذ ذلك الحين، على المناطق النفطية الممتدة من المالكية أقصى شمال شرق سوريا، وحتى محافظة دير الزور جنوباً.