أخبار عربية – واشنطن
واصل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، الأحد، تنديده بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أسفرت عن فوز منافسه جو بايدن.
وقال الرئيس الجمهوري في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “أكبر تزوير للانتخابات في تاريخ بلادنا”.
وتأتي تغريدة ترمب بعد تأكيد المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، أن الرئيس المنتهية ولايته مستمر في الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد المجمع الانتخابي قبل أيام أن منافسه الديمقراطي بايدن هو الفائز بانتخابات نوفمبر وبالتالي صار الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.
وقالت ماكناني: “لا يزال ترمب منخرطاً في الطعون القانونية على نتائج انتخابات 2020 الرئاسية”.
وتابعت: “تصويت الهيئة الانتخابية خطوة واحدة فقط ضمن العملية الدستورية. وحملة الرئيس الأميركي تواصل عملها بهذا الخصوص”.
وأُعلن، الاثنين الفائت، فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابي، الذي يحدد رسمياً الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وبادر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الثلاثاء، إلى تهنئة بايدن بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
ومنذ إجراء الانتخابات، لم يتوقف ترمب عن التشكيك في نتائجها، وقد وصفها مؤخراً بأنها الأكثر فساداً في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان ترمب قد أكد خلال عطلة عيد الشكر، أواخر نوفمبر، أنه سيغادر البيت الأبيض إذا تم تأكيد فوز بايدن رسمياً في الانتخابات، لكنه كرر أنه قد لا يقر بالهزيمة.
وعندما سئل عما إذا كان سيغادر البيت الأبيض إذا أكد المجمع الانتخابي فوز بايدن، قال ترمب: “بالتأكيد سأفعل. وأنتم تعرفون ذلك”، لكنه أضاف: “إذا ما فعلوا ذلك، يكونون قد ارتكبوا خطأ”، وشدد على أنه “سيكون من الصعب جداً الإقرار بالهزيمة”.