أخبار عربية – دمشق
تتواصل العمليات العسكرية ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، حيث يعمد تنظيم “داعش” الإرهابي إلى استنزاف قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية له عبر كمائن وتفجيرات وهجمات مباغتة تتركز بمجملها ضمن مثلث حلب – حماة – الرقة، وبشكل أقل في بادية الرقة وحمص ودير الزور.
فيما يحاول الجيش السوري الحد من نشاط “داعش” الكبير جداً، وذلك بإسناد جوي مكثف من قبل طائراته وطائرات روسيا الحربية، والتي تستهدف مناطق انتشار التنظيم المتطرف بعشرات الغارات يومياً.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خسائر بشرية فادحة بين الطرفين منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري، حيث قتل 64 عنصر من قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية له في كمائن وتفجيرات واستهدافات واشتباكات ضمن البادية السورية، كما قتل 39 من عناصر تنظيم “داعش” في قصف جوي وبري واشتباكات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى في صفوف الطرفين بعضهم في حالات خطرة، كما وثق المرصد خلال هذه الفترة مقتل أحد عناصر “حزب الله”.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى يومنا هذا، 1084 قتيلاً من الجيش السوري والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ145 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.