أخبار عربية – بغداد
قال مسؤولون طبيون محليون وعضو في البرلمان، الاثنين، إن محتجاً لقي حتفه خلال مظاهرات مناهضة للأحزاب السياسية الكردية في إقليم كردستان الذي يديره الأكراد بشمال العراق، بعد اضطرابات على مدى عدة أيام.
وكانت تلك حالة وفاة نادرة خلال احتجاجات مناهضة للأحزاب السياسية التي تدير الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، والتي خرجت احتجاجاً على تأخر صرف رواتب القطاع العام.
وقال المسؤولون، ومن بينهم مسعفون في مستشفى محلي، لوكالة “رويترز” إن المتظاهر أصيب برصاص أطلقه مسلحون كانوا يحرسون مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في بلدة جمجمال، غربي مدينة السليمانية.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في السليمانية وحولها لعدة أيام مطالبين بصرف رواتبهم، وانتقدوا الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يسيطر على منطقة السليمانية.
وعانت حكومة الإقليم الكردي، التي مقرها في أربيل ويهيمن عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، من أزمة اقتصادية ضربت البلاد كلها خلال تفشي جائحة كورونا، حيث تراجعت إيرادات العراق النفطية.
