أخبار عربية – أديس أبابا
أعلنت الحكومة الإثيوبية، الاثنين، عزمها إعادة مواطنيها اللاجئين والنازحين هرباً من المواجهات العسكرية في إقليم تيغراي، إلى مناطقهم في أقرب وقت ممكن.
يأتي ذلك بعد التوقيع على اتفاقية مع الأمم المتحدة لتقديم المساعدة والعون للمتضررين من الحرب المستعرة بين الحكومة الفيدرالية وقوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، وذلك من خلال العمل الوثيق مع الشركاء والمنظمات الإنسانية.
وأشار بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الاثنين، إلى أن “حماية المواطنين وأمنهم يظل أولوية قصوى لدى الحكومة من غير أن ينقص ذلك من المطالبة بتقديم قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى العدالة”.
من جهته، قال حزب الازدهار الذي يترأسه أحمد إن “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” أجبرت الحكومة على دخول الحرب باعتدائها على قيادة الجيش الفيدرالي.
ويتهم أبي أحمد “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بالخيانة، خاصة بعد هجومها على قاعدة للجيش، بينما يقول أهل تيغراي إن أحمد، رفيق السلاح السابق الذي كان شريكهم في الحكومة، يريد الهيمنة على جماعتهم العرقية.
وسيطرت القوات الاتحادية على ميكيلي عاصمة تيغراي خلال ساعات السبت الماضي. وفر قادة “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” إلى التلال قائلين إنهم يقاومون ويأسرون جنوداً.
يشار إلى أن الجيش الاتحادي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” اكتسبا خبرة عسكرية من الإطاحة بمنغستو هايلي ماريام عام 1991 والقتال في إريتريا المجاورة من عام 1998 إلى عام 2000.