أخبار عربية – دمشق
تتواصل العمليات العسكرية ضمن محاور متفرقة من البادية السورية، بين قوات الجيش السوري والميليشيات الموالية له من جانب، وتنظيم “داعش” الإرهابي من جانب آخر.
وتتركز الاشتباكات بين الطرفين في غالب الأحيان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن محاور في مثلث حلب – حماة – الرقة وبشكل أقل في باديتي دير الزور وحمص، ويسعى تنظيم “داعش” إلى المحافظة على نشاطه الكبير هناك من خلال مواصلته بعملياته المتمثلة بهجمات وكمائن وتفجيرات واستهدافات.
بدورها، تحاول القوات الحكومية الحد من نشاط التنظيم المتطرف بمساندة روسية عبر ضربات جوية مكثفة.
ورصد المرصد السوري خلال الـ72 ساعة الفائتة، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية لأكثر من 100 ضربة جوية على محاور البادية السورية.
كما وثق المرصد خلال الفترة ذاتها خسائر بشرية على خلفية القصف والاشتباكات والاستهدافات، حيث قتل 22 من عناصر تنظيم “داعش”، كما قتل 19 من قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية لها، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وبذلك، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى اليوم، 1046 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ140 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
كما وثق المرصد السوري مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات “داعش”، فضلاً عن 584 من التنظيم المتشدد، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.