أخبار عربية – القدس
أفادت قناة “العربية”، الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهة الشمالية بشقيها في الجولان السوري المحتل وعلى الحدود مع لبنان، وذلك تحسباً لرد إيراني محتمل على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة.
وكان تلفزيون “برس” الإيراني الناطق بالإنجليزية قد أعلن، الاثنين، أن السلاح المستخدم في اغتيال العالم النووي البارز فخري زادة “صنع في إسرائيل”.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه للمحطة: “السلاح الذي انتشل من موقع العمل الإرهابي (حيث اغتيل فخري زادة) يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية”.
ودأب قادة إيران على اتهام إسرائيل باغتيال فخري زادة، إلا أن الأخيرة نفت أكثر من مرة أو امتنعت عن التعليق.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، إنه لا يعرف من قتل فخري زادة، مشيراً إلى أنه “كان ضالعاً في إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم أصبحا أفضل بدونه”، بحسب تعبيره.
وشدد كوهين على أن إسرائيل ستواصل منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، آفيف كوخافي، أعلن أن إسرائيل مستمرة بالعمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سوريا.
وأضاف كوخافي، خلال جولة تفقدية للقوات العاملة في فرقة الجولان على الحدود مع سوريا، أن “الجيش الإسرائيلي مستمر في الاستعداد الكامل ضد كل محاولة عدوانية تستهدفه”.
وجاءت الجولة بعد أيام من كشف حقل للعبوات الناسفة بالقرب من الحدود والضربة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لأهداف إيرانية وسورية.
يأتي ذلك فيما رفعت إسرائيل حالة التأهب القصوى في سفاراتها بجميع أنحاء العالم، بعد التهديدات الإيرانية بالثأر لمقتل العالم النووي، محسن فخري زادة، بحسب ما ذكرت قناة إخبارية إسرائيلية.