أخبار عربية – واشنطن
قالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إن الولايات المتحدة فرضت مزيداً من العقوبات المتصلة بإيران، واستهدفت عشرات الأشخاص والكيانات، في أحدث تحرك من واشنطن لزيادة الضغط على طهران.
وذكر الموقع أن العقوبات استهدفت “مؤسسة مستضعفان”، التي يسيطر عليها المرشد الإيراني علي خامنئي، كما شملت وزير الاستخبارات الإيراني وعشرات الكيانات والأفراد الآخرين.
والعقوبات التي فرضتها الخزانة الأميركية هي أحدث إجراء لتعزيز حملة “الضغط الأقصى” على طهران التي تتبعها إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، وجاءت قبل شهرين فقط من موعد مغادرته لمنصبه بعد خسارته في الانتخابات في 3 نوفمبر.
وفرضت الدائرة العقوبات على من وصفتها بشبكة محسوبية رئيسية للمرشد الأعلى.
وقالت إنها أدرجت “بونياد مستضعفان” أو “مؤسسة المستضعفين” التي يسيطر عليها خامنئي على القائمة السوداء، بالإضافة إلى 10 أفراد و51 كياناً قالت إنها مرتبطة بها.
وجمعت المؤسسة الخيرية، وهي مؤسسة اقتصادية وثقافية واجتماعية، كميات هائلة من الثروة على حساب بقية الاقتصاد الإيراني وتسيطر على مئات الشركات والممتلكات التي تمت مصادرتها منذ مايعرف بـ”الثورة الإسلامية” في عام 1979.
بدوره، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في البيان: “المرشد الأعلى لإيران يستخدم بونياد مستضعفان لمكافأة حلفائه بحجة الأعمال الخيرية”.
فيما ستواصل الولايات المتحدة استهداف المسؤولين الرئيسيين والمصادر المدرة للدخل التي تمكن النظام من القمع المستمر لشعبه.
