أخبار عربية – بيروت
أكد جبران باسيل، صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، استعداده ترك الحياة السياسية في حال إثبات فساده، خلال حواره مع قناة “الحدث” مساء أمس الاثنين.
كما اتهم باسيل المتظاهرين اللبنانيين في “ثورة 17 تشرين” بمحاولة اغتياله سياسياً، معتبراً أن الشعارات التي رُفعت ضده من المحتجين تخدم دول في الخارج.
وتابع وزير الخارجية اللبناني الأسبق: “لا أريد أن يكون حزب الله كياناً خاصاً”، معلناً عن “رفضه لتدخلات حزب الله في سوريا واليمن والعراق وغيرها من الدول”.
وأقر رئيس “التيار الوطني الحر” بأن اتفاق “مار مخايل” مع “حزب الله” فشل بإقامة دولة لبنانية، متابعاً: “نحن لا ننتمي إلى محور حزب الله”.
ولبنان غارق في أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، ولا يزال يعاني من جراء الانفجار الهائل في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي الذي أودى بأكثر من 200 شخص وأدى إلى إصابة آلاف آخرين، ودمر أجزاء كبيرة من العاصمة.
واندلعت تظاهرات حاشدة في أكتوبر من العام الماضي احتجاجاً على الطبقة السياسية التي حكمت البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990، والتي يعد باسيل وتياره أحد أركانها.