أخبار عربية – الرياض
صرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية بأنه بالإشارة إلى قيام قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، مساء الأربعاء، بتدمير زورقين مفخخين مسيرين عن بعد، أطلقتهما ميليشيا الحوثي الإرهابية، فقد نجم عن هذه العملية، التي تمت بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، حريق في الخراطيم العائمة في المنصة، وقد تم التعامل مع الحريق حسب القواعد المتبعة.
ولفتت وزارة الطاقة إلى عدم حدوث أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأكد المصدر في تصريحه بأن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وغيره من الأفعال الإجرامية الموجهة ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، كما تستهدف الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أنها تؤثر على الملاحة البحرية، وتعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى من جراء مثل هذه الأفعال التخريبية.
“داعش” يتبنى هجوم جدة
وفي سياق آخر، أعلن تنظيم “داعش” الخميس مسؤوليته عن هجوم الأربعاء في جدة السعودية، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وكان المتحدث الإعلامي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري، قد صرح حينها بأن “الجهات الأمنية باشرت صباح اليوم الأربعاء حادثة اعتداء جبان أثناء حضور القنصل الفرنسي لمناسبة في محافظة جدة”.
وأضاف أنه نجم عن الاعتداء إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيقات في ذلك، ولا يزال محل المتابعة الأمنية.
وجاء الحادث خلال مراسم إحياء ذكرى اتفاق الهدنة في 11 نوفمبر 1918، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “استهدفت المراسم التي كانت تجري في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة لغير المسلمين في جدة والتي كان يشارك فيها عدد من القناصل بينهم قنصل فرنسا، باعتداء بعبوة ناسفة هذا الصباح، مما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى”.
ونددت الخارجية بحزم بـ”العمل الجبان غير المبرر”.