أخبار عربية – بيروت
حلت الفنانة اللبنانية إليسا ضيفة في سهرة تكريمية لها بمناسبة مرور 20 عاماً على انطلاق مسيرتها الفنية، من تقديم الإعلامي زافين قيومجيان، عبر قناة “أم تي في”.
وتخلل السهرة عدة تقارير عن مسيرة إليسا وأغانيها، إضافة إلى رسائل من الجمهور.
في البداية، بارك لها زافين لمرور 20 عاماً على انطلاقتها الفنية، وعن ذلك قالت: “الناس قرروا أن أكون موجودة واستطعت أن أكون بقلوبهم وعقولهم وأن أكون صوتهم، أحياناً أجد السنوات مرت بلمح البصر، أشكر ربي، أصبح لدي محبون بالملايين بالعالم أجمع، الحمد لله أنا كنت مجتهدة، الأمر الذي جعلني دائماً بالطليعة، أعمل اليوم وأحافظ على ذات المستوى، أحترم فكر العالم ورأيهم، دائماً أتعب وأجتهد كأول مرة”.
وأضافت: “شكراً للناس التي دعمتني وللكثير من الأشخاص الذين لهم فضل بمسيرتي، دائماً هناك جهد جماعي، الممثل وسيم طبارة كان له الفضل في أن أصعد على المسرح وأن ألتزم بالوقت، تعلمت منه الكثير من الأمور، الملحن جان صليبا أيضاً، أول عمل كان معه (بدي دوب) حينها كان أول عمل ينتجه أيضاً، آمن بي وعندما اختلفنا أصبح لدي إصرار، أيضاً المخرج الراحل سيمون أسمر الذي مزق لي عقدي، وكنت أود حينها أن أثبت له أني أستطيع النجاح”.
ودعت إليسا الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
وعن حياتها، قالت إليسا إنها لم تخلق وفي فمها ملعقة ذهب، مضيفة: “لم تكن عيني ولا مرة بملعقة غيري، عندما بدأت بالعمل أردت أن أكون شخصاً مختلفاً، عملت خطاً خاصاً بي وتوفقت فيه، كان طموحي على مستوى امكاناتي، أنا ولدت في عائلة فقيرة، الله أعطاني أكثر مما أستحق”.
وعن عيد ميلادها، قالت إليسا أنها احتفلت به مع أصدقائها المقربين، وأول هدية تلقتها بهذه المناسبة هي دراجة من صديقتها.
وأضافت أنها في بدايتها كانت تقدمت لتكون مقدمة برامج، وعن مشاركتها في “ستوديو الفن” قالت إليسا إنها نالت حينها الجائزة الفضية وليس الذهبية، وهذا يعني أن ليس كل شخص يحصد المرتبة الأولى ينجح في الحياة ويتفوق فيها.
واعتبرت إليسا أن عدة ألبومات صنعت منها الشخص الذي وصلت إليه حالياً، قائلة: “(بدي دوب) كانت الصدمة للجمهور العربي، ألبوم (عيشالك) حولني من هاوية لنجمة، الميغا هيت كانت (تصدق مين)، أحداث متتالية صنعت إليسا”.
وعما إذا كان لديها خطوات ناقصة، قالت: “كان لدي دعسات ناقصة قليلة، فكليب (اخرتها معاك) كررت نفسي فيه من بعد (بدي دوب) إذ عدت وظهرت بالشرشف”، واعتبرت أن أغنية “بتغيب بتروح” مع الفنان راغب علامة كان لها انتشاراً كبيراً.
وعن مغادرتها “روتانا”، قالت: “أنا عبالي جرب يكون عندي ملكية فكرية لعملي، أحب أن أكون منتشرة أينما كان، نحن في عصر السوشيال ميديا، أحب أن يكون عندي تجربة الإنتاج لنفسي”.
أما القرار الذي تحدت فيه العالم ونجحت فيه: “عمل (أجمل إحساس) بألبوم (عيشالك) إذ انا الذي انتجته وهو أول إنتاج لي، والجميل أني أعطيته حينها لجميع التلفزيونات”.
وعن تعاملها مع الشعراء والملحنين اللبنانيين والمصريين، أشارت إليسا إلى أنها تحب التعامل مع الاثنين، مضيفة أن الشعراء والملحنين المصريين يضعون قصصاً ويخبئون لها أجمل شيء، كما أيضاً كان لها نجاحات مع الملحنين اللبنانيين، مضيفة: “أنا أميل للمخرجين اللبنانين في الكليبات خصوصاً مع المخرجة أنجي الجمال وهذا لا يمنع أن يكون لي تجربة مع مخرجين مصريين وعرب”.
وعن تخطيها أكثر من 3 مليار مشاهدة على “يوتيوب”، ولكي تبقى محافظة على ذلك، قالت: “أول ما بدأت أنجح شعرت بغرور، لكن عندي توازن فكري ونفسي”.
أما عن حياتها الخاصة، كشفت إليسا إنها عاشت عدة قصص حب وانتهوا بوقتهم ولا تشعر بحنين لهم، أما حالياً قالت: “بضل في شخص بتحس بشعور تجاهه”.
وتابعت: “أنا أشعر بأني كل النساء بإمرأة واحدة، كل الأغنيات ربما تعبر عني بظرف معين، أنا سعيدة من الداخل خصوصاً هذه الفترة، أنا اؤمن بما كتبه الله، وليس كل من خلق يجب أن ينجب أولاد، هناك فتاة اسمها أنجيلا اعتبرها ابنتي”.
وعن الذي ينقصها أجابت: “حنان الأب، الحياة علينا أن نتأقلم معها”.
وعن أنجيلا التي تعتبرها ابنتها، قالت: “عندما تعرفت عليها في مصر كانت صغيرة، ومع الوقت شعرت أنها تحبني كثيراً، وعندما مرضت كانت عائلتي إلى جانبي بالطبع، لكن أنجيلا بقيت إلى جانب سريري”.
وعن أول مبلغ حصلت عليه، أشارت إلى أنه لم يكن من أبيها بل عملت في عمر صغير وشكرت الله أن أباها كان منفتحاً، “بدأت بتحصيل الأموال عندما بدأت العمل مع وسيم طبارة، ذهبت لشراء الثياب حينها بأول مبلغ”.
وأول منزل اشترته ما زال موجوداً قسطته على فترة، مشيرة إلى أنها لن تبيعه فأمها أحببته كثيراً.
وعن قرارها بالاعتزال، قالت: “عندما كتبت التغريدة فكرت بذلك وكنت حينها أمر بفترة صعبة، وعندما رأيت ردة فعل الجمهور والصحافة والفنانين قررت العودة وأن أنتج لنفسي”.
وعن انتصارها على مرض السرطان، قالت: ” شعرت أن الإنسان ضعيف، المرض جعلني أتقرب من الله أكثر، أعتبر نفسي أني نجيت من السرطان وانتصرت عليه، تلقيت علاجاً نفسياً لمحاربته أيضاً”.
وغنت إليسا خلال السهرة باقة من أجمل أغانيها كـ”صاحبة رأي” و”حبة اهتمام” و”هنغني كمان وكمان” وغيرها.
وأشارت إلى أن رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية تعرفت إليه شخصياً وأحبته، مضيفة: “لكن إذا قلت لي عن عودتك لترشيحه للرئاسة ربما أقول لك لا”.
وأضافت إنها لا تفكر العمل بالسياسة، وأنها ما زالت بحالة الصدمة بسبب انفجار مرفأ بيروت، وأنها كانت حينها عند أمها.
وعن الذين يهاجرون من لبنان، قالت: “ما بلومن”، لكنها لا تفكر في الهجرة.
وعن سبب عدم غنائها لبيروت رغم غنائها للثورة اللبنانية، قالت: “الأغنية لا تعبر عن فخرك لوطنيتك”.
وكشفت أنها أحبت أغنية الشاب خالد التي غناها عن بيروت التي تحمل عنوان “اسمها بيروت”.
وعن ترسيم الحدود مع إسرائيل، تفاجأت قائلة: “صرنا 20 سنة بقولولنا العدو الإسرائيلي، تاني يوم قاعدين بيتفاوضوا”، وعن الانتخابات الأميركية أشارت إلى أنها لم تكن مع أحد، ولو أرادات أن تغير شيء في لبنان هو تحويله لنظام مدني.
وأشارت إلى أن لديها مشكلة بأن يرسل لها أحداً على الهاتف مقطع صوتي طويل.
وعن ثلاثيات الفنانات التي مرت في التاريخ الفني اللبناني، قالت إليسا: “أحترمهم جميعاً، كل فنان له جمهوره، هدفنا إسعاد الناس، أنا وضعت بالثلاثية التي كان ضمنها الفنانتين هيفا وهبي ونانسي عجرم”.
وعن المقارنة مع هيفا ونانسي، والجدل الذي أثير حينها، قالت: “نحن الذي جمعنا أننا نساء جميلات، لم يجمعنا الصوت والموسيقى، هيفا استطاعت أن تكون الظاهرة، نانسي تميزت بأنها بيبي”، وعبرت عن سعادتها بالثلاثية التي كانت فيها.
وأضافت: “هناك مشكلة فخلال 20 سنة لم نرى نجوماً ترسخت وبقيت، القلائل الذين تخرجوا من برامج الهواة ووصلوا للنجومية، كالفنان السوري ناصيف زيتون والفنان المغربي سعد لمجرد.
كما عبرت عن سعادتها بالتعامل مع الفنان مروان خوري، نافية أن يكون هناك خلافاً بينهما.
وعبرت إليسا عن سعادتها بأن تكون “ترند” على موقع “تويتر” في السعودية، قائلة: “هذا شيء جميل، أحب الجمهور السعودي”، وعبرت عن إعجابها أيضاً بأغنية “البنط العريض” للفنان حسين الجسمي.
وأضافت إليسا أنها كانت من جمهور الفنان راغب علامة، وسيلين ديون، وعن الفنانة مادونا قالت إنها حالة ولم يأتِ مثلها.
وكشفت أنها ستصور أغنية “صاحبة رأي” على طريقة الفيديو كليب بتوقيع المخرجة أنجي جمال.