أخبار عربية – واشنطن
وعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، بعملية “انتقالية سلسة” في الولايات المتحدة نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترمب، وذلك على الرغم من فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات وفق التقديرات.
وقال بومبيو في مؤتمر صحافي: “سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترمب”. وأوضح وزير الخارجية إن هناك أصواتاً لم يجر إحصاؤها في الانتخابات الرئاسية.
لكنه عاد وقال إن الانتقال السلس للسلطة سيحدث “بغض النظر عن الفائز”.
وتمثل تصريحات بومبيو حالة التوتر في العاصمة واشنطن، نتيجة عدم اعتراف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أظهرت فوز منافسه جو بايدن.
وقال ترمب في تغريدتين على موقع “تويتر”، الثلاثاء: “لقد أحرزنا تقدماً كبيراً. النتائج ستبدأ في الظهور الأسبوع المقبل، وستجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، مستخدماً شعاره الذي اختاره لحملته الانتخابية الأولى.
ويرفض ترمب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، رغم أن الأخير حصد 290 مقعداً في المجمع الانتخابي، أي أكثر بـ20 صوتاً من الحد المطلوب للفوز.
ويقول ترمب وحملته إن هناك خروقاً حدثت أثناء عملية التصويت، خاصة الأصوات التي وصلت إلى مراكز الاقتراع عبر البريد، واصفاً ما حدث بـ”سرقة الانتخابات”، من دون أن يقدم أدلة على ذلك.
ولجأت حملته إلى القضاء أكثر من مرة، آخرها عندما رفعت، الاثنين، دعوى تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا “يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن حملة ترمب تركز على عدد من الولايات، التي لم تنته بعد من عد أصوات الناخبين، ويستند إليها كأساس في معركته القضائية الرافضة للنتائج، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا، التي تم فرز أكثر من 96 بالمئة من أصواتها.