أخبار عربية – واشنطن
تحدثت سيدني باول، محامية مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايكل فلين، عن جهود كبيرة لـ”سرقة” الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الديمقراطي الذي أعلنت وسائل إعلام كبرى فوزه أمس السبت، جو بايدن.
وأضافت باول في حديث مع شبكة “فوكس نيوز”، الأحد، أن العديد من الأصوات التي حصل عليها بايدن في أكثر من ولاية مهمة هي مزورة أو عائدة لأموات، بحسب تعبيرها، بينما تم إلغاء الأصوات التي صبت في صالح الرئيس الجمهوري دونالد ترمب.
وقالت المحامية بدون إبراز دليل، أن هناك أنظمة إلكترونية حسابية تم استخدامها لقلب النتائج وتبديل الأصوات من ترمب إلى بايدن.
ودعت باول إلى “القتال” في المحكمة لأجل إعادة فرز الأصوات، ما قد يعطي أملاً لترمب بالبقاء في منصبه لأربع سنوات إضافية.
وفي سياق متصل، أعلن محامي الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، رودي جولياني، الأحد رفع 4 أو 5 دعاوى نهاية الأسبوع بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز بايدن.
وقال جولياني: “الرئيس محق في عدم الاعتراف بفوز بايدن حتى الآن”.
كما نشر تغريدات عبر حسابه على “تويتر” أيد فيها تصريحات ترمب حول التزوير في الانتخابات.
وكتب: “ليلة الانتخابات في بنسلفانيا تم إلغاء 800 ألف صوت من خلال مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع التي تم فرزها دون أي مراقب جمهوري”.
وتساءل: “لماذا تم استبعاد الجمهوريين؟”، مؤكداً أنه سيتوجه للمحكمة.
وقبل ساعات، جدد ترمب اتهاماته بوجود تزوير تخلل التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن أي خطأ في نظام فرز الأصوات يهدد الانتخابات بأكملها.
وقال الرئيس المنتهية ولايته في سلسلة تغريدات نشرها على “تويتر”: “يجب أن ندقق في الأصوات، لدينا معلومات بوجود تزوير في ولاية بنسلفانيا”.
وأضاف: “يجب فصل أصوات البريد في بنسلفانيا عن أصوات الاقتراع المباشر”.
يذكر أن المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز في الانتخابات الرئاسية الأميركية على الرئيس الجمهوري، دونالد ترمب، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية بارزة السبت.
وقال جو بايدن في خطاب إعلان النصر أن أكثر من 74 مليون أميركي صوتوا له، لافتاً إلى أن إدارته ستصنع التاريخ مع اختيار أول امرأة لمنصب نائب الرئيس، وهي كامالا هاريس.